نبأ-القدس:
بعد ثلاث سنوات ونصف من فشل العملية في غزة، وبعد كشف وزير الاحتلال “بار ليف” اسم الضابط الذي قتل في سوريا عام 1984، ومقتل ضابط اليمام في جنين يوم الجمعة الماضي والذي أعلن عن اسمه، سمح جيش الاحتلال الليلة الماضية بنشر اسم وصورة الضابط الكبير الذي قتل في قطاع غزة، وذكر الجيش أن المقدم محمود خير الدين خدم في العمليات الخاصة وسقط في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018.
وقال قائد شعبة الاستخبارات العسكرية للاحتلال حول الكشف عن اسم خير الدين: “توصلنا إلى قرار أنه لم تعد هناك حاجة للرقابة، لقد تصرفنا بالتنسيق مع الأسرة” – ولم يستبعد أيضًا نشر صورة “عيمانويل مورينو” في المستقبل.
من جانبه، أكد الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم أن إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن اسم الضابط في القوات الخاصة الذي قتلته عناصر من كتائب القسام في معركة حد السيف يؤكد على القدرة الاستخباراتية لكتائب القسام.
وأوضح في تصريح له صباح اليوم، الأحد، أن إعلان الاحتلال عن اسم الضابط من القوات الخاصة هو جزء بسيط مما لدى القسام من أسرار فيما يتعلق بهذه العملية الأمنية المعقدة.، خاصة أن الاسم والتفاصيل كانت معروفة بعد وقت قصير من كشف الوحدة الخاصة وقتل قائدها، وفضح كل عناصره وأشار قاسم إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بعد فشل هذه العملية اضطر قيادة جيش الاحتلال إلى إخراج كل طاقم الوحدة من الخدمة.
وبين أن معرفة كتائب القسام بتفاصيل العملية يدلل على قدرة العقل الاستخباري للمقاومة على مواجهة المنظومة الأمنية الصهيونية وهزيمتها.
