نبأ – غزة
استشهد تسعة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال وأصيب آخرين،مساء اليوم الاثنين، جراء استهداف طائرات الاحتلال الاسرائيلي لمجموعة من المواطنين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، عن استشهاد 20 مواطنًا وعدد من الإصابات باستهداف طائرة بدون طيار "إسرائيلية" لدراجة نارية بجوار مسجد التقوى في بيت حانون بصاروخ واحد على الأقل.
وأفادت مصادر محلية، بأن ثلاثة أطفال استشهدوا جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين بجوار مسجد الحمادين شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه المقاومة الفلسطينية استهداف المستوطنات المحاذية للقطاع بالقذائف الصاروخية، بعد انتهاء المهلة التي منحتها للاحتلال بالانسحاب من المسجد الأقصى ومنع المستوطنين من اقتحامه قبل الساعة الـ6:00 مساء.
وأصيب صباح اليوم الثلاثاء أكثر من 330 مصليًا في المسجد الأقصى المبارك، بعد اقتحامه من قبل جنود الاحتلال الذين حاولوا أن يمهدوا الطريق للمستوطنين ولكن مساعيهم فشلت بالصمود الكبير من المرابطين في المسجد.
وكان المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، قال في بيان مقتضب إن "قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلةً حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة، وإلا فقد أعذر من أنذر".
يأتي ذلك في ظل تصاعد الأحداث في مدينة القدس المحتلة، ومواصلة الاعتداءات على المقدسيين الذين تصدوا لاقتحامات المستوطنين ومنعوهم من تدنيس المسجد الأقصى المبارك، وأجبروا قوات الاحتلال على تغيير مسار مسيرة "احتلال القدس" الاستيطانية من باب العامود، على الرغم من إصابة أكثر من 331 شخصًا منهم.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية، رشقات من الصواريخ تجاه مدينة القدس المحتلة والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة، بعد انتهاء مهلة الساعة السادسة للاحتلال بسحب جنوده ومستوطنيه من المسجد الأقصى المبارك.
واستهدفت المقاومة، جيبًا عسكريًا شمال قطاع غزة بصاروخ كورنيت أدى إلى اشتعال النيران فيه، وآخر شرق جحر الديك.
ويأتي ذلك ردًا على تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي وإصرارها على مهاجمة المصلّين في المسجد الأقصى وإخلاء منازل المواطنين في حي الشيخ جراح.
وتداول مغردون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر لحظات الرعب بين المستوطنين المشاركين في مسيرة الأعلام بعد سماع دوي صافرات الإنذار وهروبهم من المكان، ما دفع شرطة الاحتلال لاحقًا إلى إعلان إنهاء مسيرة "الأعلام" وفعاليات "يوم احتلال القدس".