نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

أصابت العمق وأدلت لمقتل نحو 16 مستوطنًا..

جيش الاحتلال: العمليات الأخيرة فردية ولا تربطها علاقة بالتنظيمات الفلسطينية

استبعد الناطق باسم جيش الاحتلال، ران كوخاف، أن تكون العمليات التي نُفذت منذ (عملية) بئر السبع بتوجيه  من حماس أو تنظيم فلسطيني آخر. 

جاء ذلك على خلفية ما أثاره رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار،بقوله إن "العمليات البطولية الأخيرة في الداخل المحتل أثبتت أن الكيان الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت"، مضيفا أن المعركة ستبدأ بعد شهر رمضان.

وأعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أمس، أن وحدة خاصة تابعة للشرطة الإسرائيلية اعتقلت منفذي عملية إطلاق النار في مستوطنة "أريئيل"، التي نُفّذت مساء أول من أمس.

ونشر جيش الاحتلال، صباح اليوم، شريطا مصورا حول اعتقال منفذي عملية "أريئيل"، يحيى مرعي ويوسف عاصي، في قرية قراوة بني حسن.

وتنتشر قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية قراوة بني حسن ومنطقة بلدة سلفيت.

وأسفرت العملية عن مقتل حارس عند مدخل مستوطنة "أريئيل"، من سكان مدينة بيت شيمش.

وبحسب تحقيق أولي لأجهزة الأمن الإسرائيلية، فإن منفذي العملية وصلا بسيارة إلى مدخل المستوطنة ومرا مرتين بالقرب من موقع العملية بهدف مراقبة غرفة الحراس وتصرفاتهم.

وقال رئيس بلدية المستوطنة، إيلي شابيرو، للإذاعة إنه سيتم استخلاص دروس حول الحراسة في المكان في نهاية التحقيق العسكري، وأن الحياة العادية في المستوطنة ستستمر وسيسمح بدخول العمال الفلسطينيين إلى منطقتها الصناعية. وزعم "أننا مثال جيد للتعايش. ويوجد هنا هدوء نسبي ولا توجد بوليصة تأمين" لعدم وقوع عمليات أخرى.

وقال كوخاف لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "سنجري تحقيقا حول العملية عند مدخل أريئيل وسنفحص ماذا يمكن أن نفعل كي لا يتكرر هذا الحدث. ومن السابق لأوانه القول إذا كانت القوة عند الحاجز (في مدخل المستوطنة) عمل كما هو مطلوب".

وكالة الصحافة الوطنية