في جريمة جديدة بالداخل المحتل، أصيبت فتاة (14 عاما) بجروح وصفت بالمتوسطة، إثر تعرضها لإطلاق نار في ساعات متأخرة من الليلة الماضية في مدينة رهط بالنقب.
وشهدت المدينة تبادلا لإطلاق النار لعدة ساعات دون أن تتدخل شرطة الاحتلال، لتصاب الفتاة بجروح متوسطة وتنقل على وجه السرعة إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لاستكمال العلاج، دون أن تعلن الشرطة عن تنفيذ اعتقالات، وأكتفت بالقول إنها فتحت تحقيقا في ملابسات الحادث.
ووفقا لإفادات العديد من المواطنين في رهط، استمر إطلاق النار في المدينة حتى ساعات الفجر دون أي تدخل من الشرطة التي لم تحرك ساكنا، ولم تمنع تبادل إطلاق النار العشوائي الذي تسبب بأضرار للعديد من واجهات المنازل والمركبات.
وتشهد مدينة رهط منذ بداية شهر رمضان حوادث إطلاق النار بشكل عشوائي في ساعات الليل، الأمر الذي يهدد السلم المجتمعي والأمن والأمان للمواطنين، حيث تكررت حوادث إطلاق النار على الرغم من التواجد المكثف لدوريات الشرطة في حارات المدينة.
وتصاعدت أعمال العنف والجريمة في العديد من البلدات العربية في البلاد، على الرغم من التواجد المكثف لعناصر الشرطة في بعض المناطق التي شهدت شجارات وتوترات وجرائم قتل، في الآونة الأخيرة.