خاصّ نبأ:
استطاع الشاب بهاء الدين شجاعية ابن قرية دير جرير شرق رام الله في الضفة الغربية من تخطي حواجز الاحتلال للوصول إلى مدينة القدس والمشاركة في الدفاع عن المسجد الأقصى.
وبدأت المواجهات في ساحات الأقصى الجمعة الماضية، حيث اعتقلت قوات الاحتلال مجموعة من المرابطين كان من ضمنهم الشاب بهاء الدين الذي تم الاعتداء عليه بالضرب كغيره من المرابطين.
وأفرجت قوات الاحتلال عن بهاء الدين بشرط الإبعاد عن القدس والمسجد الأقصى وعودته إلى بيته في الضفة الغربية.
لم يثنِ هذا الإبعاد بهاء الدين بالاستمرار في الدفاع عن الأقصى، ولم يلبث سوا ساعات في بيته ليعود مجدداً إلى الأقصى، متخطياً جدار الفصل العنصري الذي يفصل الضفة الغربية عن مدينة القدس، ليتم اعتقاله صباح اليوم الأحد أثناء تصديه لاقتحامات المستوطنين وينقل إلى سجن عوفر.
الجدير بالذكر أن الشاب بهاء الدين شجاعية هو أسير محرر أمضى 19 شهراً داخل سجن النقب وأفرج عنه في الأول من يوليو عام 2020م.