ادّعى تقرير عبري أن والد الشهيد رعد حازم من جنين، هو الذي قدّم له السلاح من أجل تنفيذ عملية شارع “ديزنغوف” في تل أبيب، وأدت لمقتل 3 مستوطنين وإصابة 13 آخرين.
وجاء في التقرير الذي نشر في موقع واي نت العبري، اليوم الأربعاء، أنه قبل أيام من العملية، ترك والد الشهيد المزرعة التي كان يعيش فيها بمنطقة دير غزالة شرق جنين، وعاد إلى منزله في المخيم، مشيرًا إلى أنه منذ العملية وتحديدًا بعد خطابه أمام الفلسطينيين الذين توافدوا أمام منزله، فهم أنه سيتم اعتقاله، ومنذ تلك اللحظة اختفى وأصبح هو ونجله الآخر، من المطلوبين لقوات جيش الاحتلال.
وأشار التقرير العبري إلى شخصية الوالد، الذي كان يخدم برتبة عقيد في الأمن الوطني الفلسطيني بمنطقة نابلس، حيث كان يوصف بأنه “صاحب مواقف متطرفة بشأن الاحتلال والعلاقة معه”. وفق وصف الموقع.
وقال إن والد الشهيد يتمتع بحماية سكان مخيم جنين وخاصة من قبل الخلايا المسلحة التابعة للجهاد الإسلامي، والذين تمكنوا من تهريبه من منزله قبل أيام بعد محاصرته من قبل قوات الاحتلال.
ويقول الموقع: “على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي يحاول اعتقال حازم وابنه لإحضارهم للاستجواب، إلا أن الجيش الإسرائيلي لا زال يضع أولويات في عمله، فهو يفضل اعتقال العناصر الإرهابية المصنفين على أنهم أهداف يمكن أن ينفذوا هجمات في ظل التصعيد الحالي”. وفق قوله.
