رام الله-نبأ-رنيم علوي:
عادة الناس تأمين قوت يومها الغذائي لعائلاتها بشكلٍ مُستمر، فكيف هو الحال وفي شهر رمضان بالتحديد؟ تزداد تلك المصاريف بازدياد إقبال الناس عليها كما رأينا في الأيام الماضية، لكن المواطن وجد نفسه أم ارتفاع كبير طرأ على أسعار المنتجات الغذائية، والأساسية منها بشكل كبير.
قائمة أسعار السلع الأساسية
ومن جهتها، رصدت وكالة " نبأ" اليوم الأحد قائمة أسعار المواد الغذائية الأساسية في مدينة رام الله، والتي جاءت على النحو التالي:
السلعة |
الكيلو |
السعر |
البندورة |
1 كيلو |
10 شيقل |
الكوسا |
1 كيلو |
15 شيقل |
الخيار |
1 كيلو |
10شيقل |
الليمون |
3 كيلو |
10 شيقل |
البصل |
3 كيلو |
10 شيقل |
البطاطا |
كيس البطاطا |
10 شيقل |
الدجاج |
1 كيلو |
20 شيقل |
اللحوم |
1 كيلو |
90 شيقل |
زيت الزيتون |
1.5 لتر |
15 شقل |
ردود فعلٍ شعبية على موجة الغلاء
فيما كانت ردود فعل المواطن عكس التيار، فقد اجتاح الشارع الفلسطيني موجة الغضب رفضاً لهذا الغلاء وفي شهر رمضان بالتحديد، وجاءت ردود الفعل على النحو التالي:
" دخل رمضان والكل يترقب "مكرمة ملكية"، صاحب الضمان، المتقاعد، الموظف الصغير، صاحب العائلة، الكل يتابع بأمل عسى ولعل تفرج، نزلت الرواتب واحتظنها غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار كل التجار يضعون الأسعار التي يريدون بالطريقة التي يريدون".
" قطاع الدواجن فترة وجيزة وبنزل سعره، لكن الاستراتيجية الممنهجة في رفع السلع الأساسية والوقود يلي باتت غير معقولة ولا يمكن تحملها...شوااا حلها؟"
" اسمه رمضان شهر الخير والرحمة عند اللي بفهموا مش شهر الغلاء والاستغلال ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
" تجار فلسطين عمرهم ما بشمو ريحة الجنة إلا من رحم ربي".
" المقاطعة ثقافة شعب وسلاح قوي ضد الاستغلال، لا تستنى ينزلوا الأسعار ، قاطع و خلك صاحب قرار".
" إذا بدنا نضل ساكتين، رح ياكلونا الهوامير بالبلد".
الغلاء بفعل الارتفاع الدولي
وفي ذات السياق، قال مدير عام حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد إبراهيم القاضي، لِـوكالة " نبأ": إن موجة غلاء الأسعار هذه جاءت بدافع عدة أسباب، منها ارتفاع دولي وعالمي على أسعار السلع كالقمح الوزيت والسكر، بالإضافة إلى الضريبة التي وضعتها روسيا وأوكرانيا على صادرات المواد الغذائية كالقمح وغيره".
وأكد القاضي محاولة الحكومة على إعادة ضبط السوق، وضبط الأسعار، حيث أنه ضبط اليوم سعر الدجاج إلى 17.5 شيقل، وقريباً ستصدر قائمة بما يتعلق بالمنتجات الغذائية تنهي كل أزمة الغلاء هذه".
بعد الأسبوع الأول من رمضان لا غلاء
وعلى نفس الصعيد، صرّح وزير الزراعة رياض العطاري صباح اليومظن بأن حالة الطقس شديد البرودة التي مرت بها فلسطين تركت أثراً سلبياً على إنتاج الخضراوات وزيادة كلفة تربية الدواجن.
وأضاف: "برودة الطقس كانت عاملاً هاماً في تخفيض عمليات الانتاج، الصقيع قبل شهر ونصف قضى على كثير من المنتجات كالبطاطا والخيار والبندورة".
وأكد العطاري هذه الأزمة ستنتهي في الأسبوع الأول من رمضان وكل المؤشرات تشير إلى أنه سيتم إنتاج ما يصل إلى 100 ألف طن من الخصار خلال نيسان، وهذا يساهم في زيادة السلع والعرض، وسيكون هناك توزان ما بين العرض والطلب بعد الأسبوع الأول من رمضان، وستنتهي موجة من غلاء الأسعار فيما يتعلق بالخضار".
الأزمة اشتعلت بعد تلقي جمعيات المستهلك شكاوى متكررة بخصوص أسعار الدواجن واللحوم وبعض أصناف الخضار، وأنه خلال الحملات التفقدية التي قامت بها الجمعيات اتضح حجم العزوف عن شراء الدواجن واللحوم الحمراء لارتفاع سعرها الأمر الذي يحرم المستهلك من البروتين الحيواني، وحتى التدافع على الأسواق كان باتجاه سلع مائدة السحور من منتجات الألبان والبيض والعصائر، وكانت الدواجن واللحوم فقط للتعرف على أسعارها فقط وليس شرائها.