رام الله-نبأ-رنيم علوي:
هاقد حطّ شهر رَمضان رٍحاله من جديد على الأمة الإسلامية، ليأتي ببهجةٍ جديدة وحلّةٍ جديدة بعد التقييدات التي فُرضت عليه بفعل فايروس كورونا، إذ جاء وكلٌ من الأمة منشغلٌ بما يعينه على قضاء يومه.
وفي جولة قامت بها وكالة " نبأ" في أحضان جامعة بيرزيت، حول همم الطلبة ومعنوياتهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة واستقبالهم لشهر رمضان.
فقال يزن حاج علي، أن شهر رمضان في ظل الدوام الجامعي يخالف توقعات الخوف من التعب والإرهاق بفعل الدوام والصيام في آن واحد، إلا أنه مريحٌ لا يُشعر بمشقة الصيام، بل على العكس فإني أًلاحظ أن نسبة التركيز عند البعض تكون في مستوى عالٍ داخل المحاضرات، ناهيك عن الهدوء التي نعيشه في الجامعة لا ضجيج ولا فوضى.
وتابعت إحدى الطالبات، تقول: " أجواء رمضان في الجامعة كويسة، هو في شوية تعب عشان اليوم أول يوم رمضان وأول يوم بالأسبوع كمان، بس إجمالاً الكل متعاون سواء داخل المحاضرات أو خارجها".
وتحدث أمجد قواسمة، قائلاً: " اليوم أول يوم من شهر رمضان وفي الدوام الجامعي، وحتى الآن الأجواء رغم الشوب اللي فيها إلا أن الهدوء عمّ الجامعة بشكل كبير محتلف عن الأيام السابقة، حتى عدد الطلاب قليل، ورغم ذلك إلا أن الأجواء طبيعية جداً حتى في موضوع الدراسة فإن التركيز أعلى بعيداً عن الكافتيريات".
فيما قالت داليا أبو رحمة: " الأجواء كثير حلوة، ولحد الآن كل إشي تمام والتركيز كان كثير عالي على كل الطلبة".
أما زكريا حمّاد، فقال إن شهر رمضان في جامعة بيرزيت يخلق أجواء مختلفة وجميلة، لا يخلو الموضوع من التعب والجهد الزائد هذه الفترة، ولكنه يعتبر هذا الشهر شهر مبارك وبالتالي فإن الجامعة تعيش أجواء مختلفة عن الأشهر السابقة.
واسترسلت مها الشيخ القول: " لحد الآن مش حاسين بالتعب كأول يوم، وبالتالي هذا مؤشر إنه باقي الأيام تحمل جو براد يقينا من حر الشمس والعطش".