توالت ردود الفعل بين كبار المسؤولين لدى الاحتلال على العملية الفدائية التي أودت بحياة 5 مستوطنين وإصابة آخرين واستشهاد المنفذ.
وقال رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، ردا على الهجوم في بني براك والذي أسفر عن مقتل 5 مستوطنين، إن "إسرائيل تواجه موجة قاتلة من الإرهاب العربي". وفق قوله
وأضاف بينيت في تصريحاته أوردتها صحيفة يديعوت أحرونوت: "قوات الأمن تعمل، وسنحارب بإصرار وعناد وبقبضة من حديد، لن ينقلونا من هنا، سننتصر".
ومن جانبه، صرح وزير الأمن لدى الاحتلال بيني غانتس قائلًا: "النظام الأمني بأكمله سيفعل كل ما في وسعه لإعادة الأمن للمواطنين". نقلا عن صحيفة معاريف.
وأضاف غانتس: "أمسية صعبة للغاية، لقد مررنا بأوقات عصيبة كشعب في مواجهة موجات الإرهاب، وكنا دائما ننتصر بعزم وقوة، وبالتالي ستكون هذه المرة أيضا". وفق قوله
وقرر رئيس الأركان أفيف كوخافي تعزيز فرقة الضفة بأربع كتائب مقاتلة أخرى، ليصل مجموع التعزيزات الأخيرة إلى 8 كتائب في أعقاب عملية بني براك
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: لأول مرة منذ عملية حارس الأسوار: أمر المفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي برفع حالة تأهب الشرطة الإسرائيلية إلى أعلى مستوى، كما أمر باستدعاء آلاف القوات في تعزيزات لمهام تأمين المؤسسات والمحطات المركزية والأماكن المزدحمة.
وأوضح مراسل صحيفة يديعوت اليؤور ليفي: قبل عشرين عامًا كنا نخشى ركوب الحافلات، واليوم نحن خائفون من السير في الشوارع.
وأضاف الحاخام الأكبر للاحتلال ديفيد لاو: "أناشد الجمهور بالصلاة حتى يزيح الله هذه الغمة، بعد المشاهد القاسية في موجة العمليات الأخيرة".
