القدس . نبأ. نواف العامر.
جددت الحشود التي أمت ساحات الأقصى اليوم الجمعة بيعتها لقطاع غزة و"محمد الضيف" وحي الشيخ جراح المهدد بالابتلاع والضم والتهويد.
وهتف نشطاء مقدسيين بيعة لغزة يرددون ، يا غزة يلا يلا ، يا غزة منشان ألله ، فيما إنطلقت حناجر ٱخرون بهتافات مماثلة بيعة لمحمد الضيف القائد العام لكتائب القسام .
وسرعان ما تفاعل الآلاف مع حي الشيخ جراح الذي تهاجمه عصابات المستوطنين بدعم الشرطة والحكومة الإسرائيلية ورددوا الهتاف المؤيد قائلين : بالروح بالدم نفديك يا جراح .
وينسب إسم حي الشيخ جراح لأشهر أطباء صلاح الدين الأيوبي محرر القدس من الصليبيين.
وطاف الآلاف ساحات الأقصى بعد احتجازهم ومنعهم الدخول قبيل وقت السحور في محاولات الحد من مشاركتهم في صلاة فجر يوم الجمعة الاخيرة من رمضان .
وهتف النشطاء من جديد للشيخ القعيد الشهيد احمد ياسين وحركته التي هدد جناحها العسكري الاسبوع الماضي فيما أطلق عليه الانذار الاخير دعما لحي الشيخ جراح ورفضا للهجمة المسعورة عليه وسط تأييد حكومة الاحتلال وتسهيلاتها لتهويد الحي وسيطرة المستوطنين على منازل جديدة يطرد خلالها زهاء خمسمائة فلسطيني من بيوتهم
وطاف الآلاف ساحات الأقصى بعد احتجازهم ومنعهم الدخول قبيل وقت السحور في محاولات الحد من مشاركتهم في صلاة فجر يوم الجمعة الاخيرة من رمضان .
وهتف النشطاء من جديد للشيخ القعيد الشهيد احمد ياسين وحركته التي هدد جناحها العسكري الاسبوع الماضي فيما أطلق عليه الانذار الاخير دعما لحي الشيخ جراح ورفضا للهجمة المسعورة عليه وسط تأييد حكومة الاحتلال وتسهيلاتها لتهويد الحي وسيطرة المستوطنين على منازل جديدة يطرد خلالها زهاء خمسمائة فلسطيني من بيوتهم .
هذا وأدى نحو 70 ألفا صلاة الجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان المبارك، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، جراء الإجراءات الاحتلالية التي حالت دون وصول المصلين إلى المسجد الأقصى في الجمعة اليتيمة من شهر رمضان.
وقال مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الاقصى المبارك الشيخ عزام الخطيب إنه رغم إجراءات الاحتلال المشددة، تمكن أبناء شعبنا من الوصول إلى الأقصى قادمين من أراضي الـ48 والضفة الغربية، إضافة إلى أهالي القدس.
وتحدث خطيب المسجد الأقصى في الجمعة الرابعة الشيخ يوسف أبو اسنينة، عن فضائل شهر رمضان داعيا ان يرزق شعبنا القوة والعزيزة والثبات في أرضنا ومقدساتنا بفلسطين.
وقال: إن المقدسيين هم الطائفة المرابطة التي أشار إليها النبي محمد عليه السلام، طائفة قائمة بأمر الله مخلصة لله صابرة عن بطش الاحتلال والله سينصرهم في النهاية.
وأضاف: إن الخطر القادم على القدس أدهى وأمر، وسياسة الظلم والاحتلال لن يدوم وسوف يبقى أهلنا صامدين وصابرين في بيوتهم في أرضنا المباركة، سألا الله أن يثبت أهلنا في مساكنهم ويربط على قلوبهم ويجعلهم من عباده الصابرين، فإخراجهم من بيوتهم جريمة لا تغتفر.
وتحدث عن انتهاك الاحتلال لحرمات المسجد الأقصى، وقال مهما قصر المقصرون وطبع المطبعون نقول لهم هيهات هيهات لقد وعد الله الحق ونصره وظهره وللباطل دمغه ومحقه، والنصر قادم من الله.
وقال مخاطبا كل من باع وسمسر أرضا وبيوتا في القدس، أين ذهبت عقولكم غدا ستقفون بين يدي مولاكم لا تخفى منكم خافية وسوف تندمون على ما فرطم في جنب الله، داعيا للزوم الأقصى وزيارته على الدوام.