نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

الخليل تنتظر رئيس مجلسها البلدي القادم 

"دويك": إجراء انتخابات المجلسين التشريعي والوطني والرئاسة ضرورة لاكتمال العملية الديمقراطية

عزيز دويك

الخليل – نبأ: 

فيما تتجه الأنظار إلى ما ستفرزه صنادق الإقتراع مع ساعات المساء، لنتائج الانتخابات المحلية في دورتها الثانية التي انطلقت اليوم، تشهد مدينة الخليل، منافسةً بين القوائم المشاركة في الانتخابات، وخاصةً بين قائمتي "الوفاء للخليل" و"البناء والتحرير".

وحتى الساعة الرابعة وصلت نسبة الاقتراع في مدينة الخليل، 44.9%، وهي نسبة  ترى فيها القوائم الإنتخابية أنّها متدنية إلى حدٍ ما، وسط دعوات منها للمواطنين إلى التوجه الى لجان الإنتخابات، للإدلاء بأصواتهم، واختيار ممثليهم في المجالس البلدية . 

ومنذ ساعات الصباح، فتحت مراكز الاقتراع في الخليل، أبوابها، على غرار باقي المناطق في الضفة التي تجري فيها انتخابات المجلس المحلية، فيما لوحظ تفاوت الإقبال من المواطنين على المراكز، في حين لم تسجل خروقات جسيمة خلال ساعات التصويت. وفق مصادر في لجنة الانتخابات المركزية.

في هذا السياق، قال مدير لجنة الانتخابات في الخليل إبراهيم ديرية، إنّ المؤشرات منذ الصباح حتى الان تسير بشكل جيد، متوقعاً ارتفاع نسبة الاقتراع مع إغلاق صناديق الإقتراع (السابعة مساءً)، مشيراً إلى أنّ بعض الهيئات في الخليل تجاوزت نسبة الاقتراع فيها 70%، في المقابل كانت النسبة في هيئات أخرى متدنية.

وأضاف أنّ كل الأمور فيما يتعلق بالانتخابات تسير بشكلٍ جيّد، لافتاً على حدوث تشويش في بعض المراكز الانتخابية، بسبب نزاع بين مناصري بعض القوائم خارج تلك المراكز، لكنّه لم يؤثر على سير العملية الانتخابية. 

وقال "ديرية" إنّ هناك بعض الملاحظات الإجرائية الداخلية، لكنها طفيفة، ولا تؤثر على مجريات الإنتخابات.

من جهته، قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د.عزيز دويك: "إنّنا ننتظر نتيجة الانتخابات في هذا العرس الديمقراطي، لكن هناك مسؤولية تتمثل بإجراء انتخابات المجلس التشريعي والوطني والرئاسة، حتى تكتمل العملية الديمقراطية من رأس الهرم لقاعدته". 

وشدد "دويك" على أن إقبال الناس على مراكز الاقتراع، دعم للعملية الانتخابية، ومن الضروري على كل إنسان أن يدلي بصوته، لاختيار ممثليه في المجلس البلدي.

وقال: "يجب أن ننسى يوم الانتخابات وما قبله، ويجب ان نتوحد في مجلس وحدوي يعبر عن كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، لخدمة مدينة الخليل، وتحقيق آمالها وطموحاتها". 

ويرى مقترعون في الخليل، أنّ خدمة البلد من قِبل من يصل إلى رئاسة المجلس البلدي، هي المطلب الأول والأهم، مشددين على ضرورة إعادة هيبة وحقوق الخليل بكلّ أمانة. 

وأكدوا على أن المدينة بحاجة إلى دماء جديدة، وكفاءات تقوم بالواجب تجاه الخليل وأهلها، واعتبروا أنّ هناك قطاعات في المدينة بحاجة لجهد كبير لإصلاحها.

وكالة الصحافة الوطنية