نبأ - خاص
بئر السبع تحتضن أسيرا مُحررا يُدعى بِـ محمد أبو القيعان "31 عاماً"، نفذ عَملية طعنٍ مساء اليوم أدت إلى استشهاده بعد أن تمكن من قتل 4 مستوطنين في ساحات بئر السبع المحتل.
وبحسب القناة العبرية 12، فإن الشهيد كان معروفاً لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية واعتقل سابقا 4 سنوات في يونيو/ حزيران 2015، مشيرة إلى أن قوات إسرائيلية اقتحمت منزل عائلته وصادرت أجهزة كمبيوتر وبدأت التحقيق مع العائلة.
وفي المقابل، عمّ الشارع الفلسطيني احتفالاً ببهجة تلقيه خبر هذه العملية، والتي كانت باستطلاعات رأيٍ قامت بها وكالة " نبأ"، فقد قال علاء شعث: " عملية فدائية واحدة كافية لنقلنا من ضيق اليوم لسعادة الروح، ومن حُزن المواقف لانشراح أسارير القلب، عملية واحدة وفدائي وشريط أخبار عاجل".
وعبّر رازي نابلسي: "بالوقت اللي وزير الأمن الداخلي بدُّه يقعد مع ابو مازن لتهدئة الأمور قبل رمضان؛ جنرالات إسرائيليّة بأميركا لاحتواء التصعيد برمضان؛ والملك عبدالله بدُّه يزور رام الله لاحتواء التصعيد في رمضان، بتطلع عمليّة من حورة بالنقب، من وحدة من أكثر الأماكن معاناة وتهميش وفقر وهدم بيوت وصراع وتهجير مستمر كُل يوم، وبتخربط كُل أحاديث الصالونات واللقاءات وبتثبت إنُّه بهاي البلد في ناس ملهاش علاقة بقعدات البدلات والسجّاد الأحمر".
وتابع نهاد سليم: " أخي الشهيد محمد أبو القيعان، رفيق الزنزانة في سجن هداريم خرج من ضيق الزنازين إلى سعة الفردوس الأعلى من الجنة، أشهد الله أنك كنت حسن الخلق طيب اللسان قلبك عامر بالقرآن والدين والعقيدة المتينة وقد طلبت الجنة وها قد نلتها فهنيئاً لك الجنة".
ومن جهته، فقد غرّد همام الفلسطيني: " مغرم جداً بمكان وزمان تنفيذ عملية اليوم، فمكانها منطقة بئر السبع أكثر منطقة معرضة للتطهير العرقي في فلسطين حالياً، و زمانها 22 آذار ذكرى ارتقاء الشيخ أحمد يـاسين، ما دام الصـهاينة مستمرين في إجرامهم في فلسطين فالسكـين لن يُغمد.. وظل اليـاسين أبداً لن يغيب".
وأضاف، د. صالح النعامي: " عملية بئر السبع تدلل على عقم حسابات الصهاينة وادواتهم من الطغاة، بينت الذي احتفى به السيسي وبن زايد اليوم هو الذي اطلق ايدي قطعان المستوطنين ليعيثوا فسادا وعربدة ضد الفلسطينيين في النقب المحتل، فكانت العملية رد على هذه الهمجية والبدائية".
وفي ذات السياق، عبّر أبو مالك : " إذا كان لأوكرانيا رجال يقاتلون عدوهم بكل أنواع السلاح ويتفاخر العالم بهم ويشيد ببطولتهم ! فنحن في فلسطين عندنا أبطال يقاتلون عدونا بالسكين ويثخنون فيهم الجراح وهم فخر وقدوة لكل المسلمين ! تقبلك الله يا بطل".
وعّلق كل من فايزة برهم: "تسلم الايادي يا ابن النقب الحر"، ومحمد جرادات: "بعد رباعية برشلونة، الآن بئر السبع تسجل 4 أهداف والمباراة ما زالت جارية"، ووائل جروان: "أصلا الرقم 4 فال خير من أول الأسبوع"، ومحمد أبو أحمد: "هادا 4 صار عدد القتلى...كل ما نحاول ننسى بهدلة الريال... برجع حدا بذكرنا فيها... 4 تكوي 4تذل 4تخلي ليلتك ليلة أرنب...".
وزاد تامر عليان: "بئر السبع .. شغل نظيف نظيف نظيف 4 لحتى الأن"، ومحمد عثمان: "يوم من أيام الله المباركة .. النقب".