نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

"تلهم النفوس وتضبط بوصلة الوعي"

هكذا تفاعل النشطاء مع ذكرى اغتيال الشيخ أحمد ياسين الـ18

أحمد ياسين.jpg

بيت لحم-خاص نبأ:

تصدّر اسم الشهيد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس، حديثَ نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، بالتزامن مع الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاده، مستذكرين سيرته ومسيرته، والمرحلة الفاصلة في تاريخ الحركة والشعب الفلسطيني التي تلت اغتياله .

وفجر الثاني والعشرين من مارس/ آذار 2004، اغتالت طائرات الاحتلال الشيخ أحمد ياسين، بإطلاق ثلاثة صواريخ على الشيخ المقعد حيث قضى شهيدًا برفقة سبعة مواطنين لدى خروجهم من مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة جنوب مدينة غزة بعد صلاة الفجر.

وارتكب الاحتلال "الإسرائيلي" تلك الجريمة، بإشراف مباشر من رئيس وزرائه آنذاك آرئيل شارون، الذي خرج على شاشات التلفزة يفاخر باغتيال الشيخ أحمد ياسين.

واعتبر النشطاء أنّه بعد مرور 18 عاماً على استشهاد الشيخ أحمد ياسين، إلا انّ ذكراه لا زالت وستبقى في قلوب الفلسطينيين ومحبيه في كل مكا، سيما وأنه من على كرسيه المتحرك أحيا أمة بأكملها، وكان رمزاً للمقاومة الفلسطينية، التي انتقلت نقلة نوعية وكبيرة على الرّغيم من رحيله، في تأكيد على أنّ رحيل القادة لا يزيد المقاومين إلا اصراراً على إكمال المسيرة. حسب رأيهم

وفي هذا السياق، قالت الكاتبة لمى خاطر بذكرى استشهاد الياسين: " كلّ عام وذكراكَ تخضرّ في قلوبنا، تلهب الخطوات، وتلهم النفوس، وتضبط بوصلة الوعي، واتجاه المسير".

فيما كتب الإعلامي علاء الريماوي: "وفي ذكراك شيخي تظل فينا الفداء والروح الملهمة، رحيلا يليق بك إمام الأمة الراسخ".

 

 

بينما استذكر "أنس الجمل" إحدى مقولات الشيخ الراحل، وكتب: ""أنا أحب الحياة جدا، لكني أرفض الذل والخضوع والعدوان - الشيخ الشهيد أحمد ياسين".

 

 

وعبر هاشتاغ (#الياسين_18) نشرت مغرّدة صورة شهيرة للشيخ أحمد ياسين، يجلس فيها واضعاً قدماً على قدم، وقالت: " عندما سُئل الشيخ أحمد ياسين عن هذه الصورة ، ولماذا كان يضع قدماً على قدم برغم إعاقته الكاملة قال : لأن من صورني إياها هو سجاني "

 

 

فيما أعاد أحد المغردين نشر فيديو لأبرز مقولات الشيخ الراحل يقول فيها: " ليست الأرض المستهدفة فحسب، بل الإنسان و العقيدة .. فلا بشر بدون عقيده، ولا أرضٌ بدون بشر ..".

 

 

وشاركت المغردة "ليان" في استذكار الشيخ أحمد ياسين عبر الهاشتاغ، وكتبت: " استشهد الياسين وخلَّفَ وراءهُ جيشٌ أرعب منظومة الجيش الذي ظنَّ نفسهُ لا يُقهَر، استشهد الياسين وخلَّفَ وراءهُ رجالٌ باتوا على عتبات التَّحرير، فطوبى لِمَن أحيا أمَّة وهو قَعيد نَم قريرَ العيْن يا شيخنا.".

 

 

كما اعاد البعض تداول فيديو مؤثر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بعد لحظات من اغتيال الشيخ احمد ياسين .

في حين غطّت صور الشيخ "الياسين" مع عبارات التمجيد والإشادة والدعاء له، مساحاتٍ واسعة من منصات مواقع التواصل الإجتماعيّ في الذكرى الثامنة عشرة لاغتياله . 

وكالة الصحافة الوطنية