قالت هيئة البث العامة العبرية "كان"، إن طائرة مقاتلة أميركية أسقطت طائرتين مسيرتين في الأجواء العراقية، تم إطلاقهما من إيران وكانتا متجهتان للانفجار في "تل أبيب".
وأوضحت أن إسقاط الطائرتين الإيرانيتين المسيرتين حدث أول من أمس، في خلفية تصريحات مسؤولين إيرانيين بأن "تل أبيب" تقدم مساعدات للقوات الأميركية في مهاجمة الحوثيين في اليمن وجماعات أخرى مدعومة من إيران.
ونقل موقع "واللا" العبري، أمس، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، على خلفية المطلب الإيراني بإخراج الحرس الثوري من القائمة الأميركية لـ"النظمات الإرهابية"، إنه "توجد عدة إنذارات حول نوايا إيرانية بتنفيذ هجمات ضد إسرائيل من الجو والبحر والبر. ونحن لا نستخف بأي من هذه الإنذارات، وهذا يشمل ردا محتملا في حال اضطررنا إليه".
وأفادت صحيفة "هآرتس"، اليوم، بأن تعزيز قوة الجيش الإسرائيلي والموساد وأجهزة أمنية أخرى، "غايتها الاستعداد لاحتمال انهيار الاتفاق النووي وأن تضطر إسرائيل إلى إعادة دراسة الخيار العسكري من أجل وقف البرنامج النووي". وأشارت في هذا السياق إلى أن نتنياهو درس هذه الإمكانية، في الأعوام 2009 – 2012، لكن قادة الأجهزة الأمنية عارضوا ذلك بشدة.
اقرأ/ي أيضًا | تقرير: إسرائيل تستعد لاحتمال دراسة خيار عسكري ضد إيران
ورأت الصحيفة أنه إلى جانب خيار عسكري محتمل، تنفذ إسرائيل "توجها أكثر هجومية ضد إيران... وهذا التوجه يوجه النيران، من خلال مخاطرة بالتورط، إلى إيران أكثر من النيران التي توجهها إلى أذرعها بالقرب من الحدود الإسرائيلية".
وبحسب الصحيفة، فإن "تقدما حصل في توثيق التعاون بين إسرائيل ودول عربية، من أجل ترسيخ نظام ردع واعتراض مشترك للصواريخ والطائرات المسيرة من إيران. وليس مستبعدا أنه تم بحث هذا الموضوع بجدية بين إسرائيل ودول في الخليج".
