أدانت عائلة العروقي في الوطن والشتات، الجريمة التي أدت إلى مقتل الشاب محمد أحمد أبو ستة في بلجيكا وأعلنت براءتها من الجاني، داعية إلى تطبيق شرع الله فيه.
وقالت العائلة في بيان اليوم الخميس، "نحن عموم عائلة العروقًي- اسدود في الوطن والشتات، إذ فُجعنا بعد سماعنا بتلك الجريمة النكراء بالاعتداء على حياة ابن عائلة ابوستة الكرام الشاب المغفور له بإذن الله محمد احمد ابوستة، نعلن إدانتنا الكاملة للجريمة النكراء الخارجة عن ديننا وعادتنا وتقاليدنا وإذ نؤكد على متانة علاقتنا مع عائلة ابوستة الكرام، فإننا نعلن براءتنا الكاملة من الفعل الإجرامي الجبان والذي يحمل وزره الجاني نفسه.
وأضافت عائلة العروقي: "إننا إذ ندرك حجم المصاب الذي ألم بإخواننا في عائلة ابوستة الكرام من هذا الفعل الغادر، فإننا نؤكد على مطالبتنا الجهات الحكومية المختصة بإصدار الحكم الذي يشفي الصدور وبالتعجل بالقصاص وتنفٌذ شرع الله في القاتل درءا للفتنة".
وذكرت العروقي "إننا نتوخى من كل الخيرين من ابناء هذا البلد ومن إخواننا عائلة ابوستة الكرام اتباع سبل الحكمة في معالجة هذا الخطب الجلل وعدم أخذ الجميع بجريرة مجرم زاغ عقله واضاع دينه".
يُذكر أن الشاب الفلسطيني محمد ابو ستة (37 عاما)، وصول إلى بلجيكا قبل ثلاثة أيام فقط من مقتله، حيث غادر قطاع غزة منتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر 2021،، بحثا عن فرص للعمل والحياة الكريمة.
وتوجه أبو ستة بالبداية الى فرنسا ومن ثم الى ألمانيا قبل ان يستقر به الحال في بلجيكا، ولكن تم قتله وهو نائم بعدة طعنات.