أثار الفيلم الفلسطيني "صالون هدى" للمخرج هاني أبو أسعد، حالة من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي لما يحتويه الفيلم على مشهد مخل يظهر تجريد فتاة وشاب من ملابسهم وتصويرهم في أوضاع مخلة.
وتباينت آراء المغردين حول الدور الذي قدمته الممثلة "منال عوض" وهي صاحبة الصالون الذي يتناول فكرة حساسة، تدور حول إسقاط الفتيات من قبل المخابرات الإسرائيلية، وتحويلهم إلى "عملاء وجواسيس" عبر محال تصفيف الشعر.
وفي التفاصيل فإن الأحداث تدور من خلال قصة حقيقية حول فتاة تُدعى هدى تمتلك محل لتصفيف الشعر في مدينة بيت لحم، تتردد أم شابة تدعى ريم على المحل بصورة دورية لتغيير قَصة شعرها، فتحاول هدى ابتزازها بعد تصويرها في مواضع مخلة، لتقوم بما هو ضد مبادئها وخيانة بلدها، وتنقلب الأمور رأسا على عقب، واكتشاف المقاومة الفلسطينية للأمر في النهاية.
وضم العمل كل من ( منال عوض بدور هدى، ميساء عبد الهادي بدور ريم، علي سليمان بدور حسن، سامر بشارات بدور سعيد، كامل الباشا بدور الدكتور، عمر أبو عامر بدور نور).
وبعد نشر مقاطع من الفيلم، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الغضب والنقد للفيلم والقائمين عليه.