نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

حمدان: الاغتيال مقدمة لإشعال انتفاضة جديدة

عدنان ودويكات لـ"نبأ": يجب وقف التنسيق الأمني كأول رد على جريمة الاحتلال

نبأ - نابلس - شوق منصور

جريمة جديدة  تضاف إلى جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، عندما أقدم على اغتيال ثلاثة شبان من أبناء مدينة نابلس، بمنطقة المخفية في وضح النهار، وهم احمد مبروك (الشيشاني)، وأشرف المبسلط ومحمد "أبو الرائد" الدخيل.

ووصف أمين سر حركة فتح في نابلس محمد حمدان، الجريمة بـ"الجبانة والنكراء، مورست بحق 3 من أبطال حركة فتح في نابلس وبالتحديد من البلدة القديمة، ونؤكد بما لا يدع مكانا للشك بأن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب هذه الجرائم بالتناغم مع قطعان المستوطنين الذين هم يمارسون أيضاً جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني".

وأضاف حمدان في تصريح لـ"نبأ" أن "الاحتلال يخطط لجر المنطقة لمربع سوف يقودنا بالتأكيد لانتفاضة جديدة باتجاه هذا الاحتلال، ونحن على الفور دعونا أبناء شعبنا الفلسطيني للالتحام مع قوات الاحتلال والمستوطنين في كافة مناطق الالتماس".

من جانبه علق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، بأن الاحتلال ارتكب مجزرة بحق الشعب الفلسطيني، عندما أطلق الرصاص الحي بشكل مباشر على المناضلين  فهم لا يريدون الاعتقال بل الإرهاب.

وأوضح عدنان في تصريح لـ"نبأ"، أن الاحتلال يريد كسر شوكة المقاومة في نابلس وفي شمال الضفة المحتلة وفي جنين، فهو يستخدم الرصاص الحي في ساعات النهار كنوع من العربدة في محاولة لكسر أبطال شهداء الاقصى والمقاومة، لأن هناك تصاعدا للمقاومة والتصدي لعمليات الاعتقال الليلة، والاقتحامات والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن "رسالتنا للقيادة الفلسطينية هذا الاحتلال تجاوز أمر التنسيق الأمني، فهو يريد أن يقتل الجميع وهي رسالة خطيرة على وقع اجتماع اللجنة المركزية، فالاحتلال لا يحمل في جعبته إلا الدم والقتل،  والدمار للشعب الفلسطيني".

وأكد عدنان أن رسالتنا اليوم بعد تشييع جثامين الشهداء هي الوحدة الوطنية على أساس المقاومة، فأنا على يقين بأن فلسطين بحاجة إلى جهود الجميع.

من جانبه قال عضو لجنة التنسيق الفصائلي محمد دويكات، إن ما حدث اليوم جريمة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني تضاف إلى جرائم الاحتلال وهذا دليل واضح على أن الحكومة التي تواصل بشكل واسع قتل أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف دويكات في تصريح لـ"نبأ"،  أن ما حدث اليوم يؤكد من جديد على وجه القبيح للاحتلال الذي لا مجال أمام شعبنا إلا أن يتوحد في مواجهة هذه الحكومة وأدواتها القمعية.

وأكد دويكات على أن ما حدث اليوم أثناء التشيع وحضور جماهير غفيرة حضرت على دوار الشهداء هي رسالة للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني مستمر في مقاومته ونضاله، وأيضاً رسالة داخلية لكل الفلسطيني بأن الشعب الفلسطيني موحد بالميدان وبحاجة إلى قيادة جادة تتخذ قرارات وخطوات ترتقي إلى مستوى الأحداث والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب.

وأضاف: "إننا بحاجة لأن يكون هناك موقف سياسي واضح والتحلل من كافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال وعلى رأسها هو وقف التنسيق الأمني ووقف الاعتراف بهذا الاحتلال".

وكالة الصحافة الوطنية