نبأ-ترجمات:
أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، أن حكومته تعارض الاتفاق النووي المتبلور بين أميركا وإيران، وذلك في ظل الحديث عن تقدم في محادثات فيينا وتقليص الفجوات بين طهران وواشنطن، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي لاتفاق جديد يضمن رفع العقوبات عن طهران.
وردت تصريحات بينيت خلال افتتاح جلسة الحكومة الأسبوعية، حيث تطرق بينيت للاتفاق المتبلور بين أميركا وإيران بشأن المشروع النووي الإيراني، قائلا إن "أول محاور التهديدات لـ (إسرائيل) هي إيران، ونحن كحكومة نتحمل مسؤولية التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، وبالطبع نراقب عن كثب ما يجري في محادثات فيينا".
وأضاف رئيس الحكومة في كلمته " موقفنا معروف وواضح، الاتفاق بالشروط المقترحة والمتبلورة يضر بالتعامل مع ومواجهة البرنامج النووي. من يعتقد أن الاتفاقية ستزيد الاستقرار مخطئ. سيؤدي ذلك إلى تأخير مؤقت في مجال التخصيب، لكننا جميعا في المنطقة سندفع ثمنا باهظا".
وذكر بينيت أنه في الأسابيع الأخيرة، وبالتحديد خلال محادثات فيينا، "صعدت إيران من عدوانيتها وشنت عمليات إرهابية مرارا وتكرارا في المنطقة، كما شاهد الجميع. هكذا تجري مفاوضات على غرار طهران".
وتابع "في هذه الأيام نقوم بسد الفجوات وبناء القوة العسكرية (لإسرائيل) لسنوات وحتى عقود قادمة. ستحتفظ (إسرائيل) بحرية العمل، على أي حال، مع أو بدون اتفاق".
وخلص بينيت إلى القول "كل مستثمر عاقل يفهم أن الاستثمار في النظام الإيراني، وفي الاقتصاد الإيراني، ليس استثمارا حكيما، لا على المدى الطويل، ولا على المدى المتوسط".
