نبأ-ترجمات:
كشفت اذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الخميس، عن تقدير موقف قانوني صدر عن وزارة خارجية الاحتلال، أن المصادقة على خطة لشرعنة البؤرة الاستيطانية "إفياتار" المقامة على جبل صبيح في نابلس سيمس بعلاقات "إسرائيل" الخارجية.
وينص التقرير القانوني الذي وقعه نائب المستشار القضائي في وزارة خارجية الاحتلال، أن مصادقة المستشار القضائي للحكومة المنتهية ولايته، أفيحاي مندلبليت، على خطة "إفياتار"، سيمس بشكل صارخ بعلاقات "إسرائيل" الخارجية.
كما جاء في التقرير القانون الذي قدم لوزارة القضاء "الإسرائيلية" قبل اتخاذ الوزارة قرارها النهائي بشأن خطة "إفياتار" أن "المصادر الدبلوماسية "الإسرائيلية" تقدر أن الخطة ستؤدي إلى تصعيد في أنشطة نزع الشرعية ضد إسرائيل".
لبيد ينتقد بينيت ويحذر يأتي ذلك، فيما بعث وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد برسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، انتقده من خلالها على المصادقة على خطة "إفياتار"، محذرا من أن شرعنة البؤرة الاستيطانية سيمس بعلاقات (إسرائيل) الدبلوماسية مع أميركا، وسيؤدي لمواقف صارمة من قبل المجتمع الدولي ضد (إسرائيل).
وكشف لبيد في الرسالة التي بعثها إلى بينيت النقاب عن أن الكثير من الدبلوماسيين الأميركيين حذروا من تداعيات خطة "إفياتار"، علما أن لبيد يعارض شرعنة البؤرة الاستيطانية، حيث ألمح أن الخطة من شأنها أن تقوض استقرار الائتلاف الحكومي.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن لبيد لم يكن شريكا في المناقشات حول هذا الموضوع، التي أجراها في الأسابيع الأخيرة وزير الحرب بني غانتس ووزيرة الداخلية أييليت شاكيد.
وجاء في رسالة لبيد إلى بينيت التي بعثت نسخها عنها لمكتب المستشار القضائي لحكومة الاحتلال، أن الاثنين لم يتشاورا معه بشأن الأهمية السياسية لتنفيذ خطة "إفياتار" وشرعنة البؤرة الاستيطانية، قائلا إن "أي خطوة في تنفيذ الخطة، والتي من المعروف أنه لم يتم إجراؤها بالتشاور معي، يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على السياسات وأضرار بالعلاقات الخارجية، وفي المقام الأول مع الولايات المتحدة".
