نبأ – بيت لحم – أنس عدنان
أشاد نشطاء ومغردون بجرأة المقاومين، منفذي عملية اطلاق النار عند حاجز زعترة العسكري، جنوب مدينة نابلس، مساء اليوم الأحد.
وأعادت العملية للأذهان، عملية الأسير عاصم البرغوثي التي نفذها عام 2019 ضد جنود الاحتلال قرب رام الله التي قتل خلالها جنديان، من حيث الجرأة والتخطيط والنجاح في الإنسحاب من المكان .
وأصيب في عملية زعترة 3 مستوطنين، وصفت حالة أحدهم بأنها حرجة للغاية "موت سريري"، بينما وصفت حالة المصاب الثاني بالحرجة جدا، والثالث اصيب بجروح متوسطة .
ووفقاً لما أوردته قناة “كان” العبرية فإن مسلحاً فتح النار على مستوطنين عند حاجز زعترة جنوب نابلس وهو يهتف ”الله أكبر”، واصاب 3، وتمكن من الإنسحاب بسلام.
الناشط عامر ابو عرفة، عقّب على شجاعة منفذي العملية بقوله: "٥ رصاصات فقط أعادت للأمة مجدها وآلاف الرصاصات كان هدفها السماء".
https://www.facebook.com/amerpress1/posts/893854381192486
اما الكاتب والمحلل ساري عرابي فقال معلقاً على العملية: "في ناس وظيفتها في الحياة الدنيا تردلنا الروح".
https://www.facebook.com/sari.orabi/posts/10225821008820345
وكتبت الناشطة والصحفية شيراز ماضي: "أحيانا الإفطار بيجي قبل موعده".
https://www.facebook.com/shiraz.madi.5/posts/3803714169751952
بينما قال الناشط أحمد البيتاوي: "إنها الأرض التي ما لانت يوماً لغاصب وما انصاعت لمنسق".
https://www.facebook.com/tadamon.hr/posts/3782374951871226
من جهته، اعتبر الناشط فؤاد الخفش أن "الضفة الغربية هي ساحة الصراع الحقيقي التي يخشاها الاحتلال هي نقطة التماس هي الرعب الحقيقي وما سواها نقاط تماس أقل خطورة(حسب تصنيف الاحتلال)".
واضاف: "الحجر في الضفة يوازي صاروخ. لا أقول ذلك من باب المبالغة ولا الانحياز ولكن هذا الذي يقوله المحتل... ضعف الضفة راحة للمحتل وقوتها تقويض لحلم استقراره. قضي الأمر ..".
https://www.facebook.com/fuadkuffash/posts/10160944184088989
وقال الصحفي جهاد بركات: "حاجز زعترة، المكان الذي يعد ثكنة عسكرية ذات أطراف مترامية من الأبراج العسكرية، والتواجد الدائم لجيش الاحتلال على ٤-٥ أطراف منه على الأقل، المكان الأكثر تجهيزا بكاميرات المراقبة القدرات الأمنية، والنتيجة إطلاق نار من مركبة ثم انسحاب".
https://www.facebook.com/jehad.barakat/posts/10159035552106897
وباركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عمليّـة إطلاق النار قرب حاجز زعترة.
واعتبرت الحركتان والشعبية أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وإسنادًا لأهل القدس.
وفرضت سلطات الاحتلال، مساء الاحد، حصارا على محافظة نابلس، عقب عملية حاجز زعترة، واغلقت كل الحواجز المحيطة بالمدينة.
وأكدت وزارة الصحة: إصابة ٥ مواطنين برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات عنيفة شهدتها بلدة تل جنوب نابلس.
وتأتي عملية زعترة، بعد ساعات قليلة من اعدام جنود الاحتلال الاسرائيلي مسنة فلسطينية صباح اليوم عند مفرق مستوطنات غوش عتصيون جنوب بيت لحم.
وكانت السيدة الفلسطينية اصيبت بجراح خطيرة، بعد اطلاق جنود الاحتلال النار عليها من مسافة صفر، وادعت قوات الاحتلال ان المسنة حاولت تنفيذ عمليّـة طعن ضد الجنود في المكان وأعلنت مساء اليوم، وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد المواطنة رحاب محمد خلف الحروب (60 عاما) من قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، عند مرورها قرب مفترق “عتصيون”.