رام الله-نبأ-رنيم علوي:
يبدأ الفلسطينيون عامهم الجديد، تاركين خلفهم 2021 بكامل أحداثها بدءً بِـ باب العمود والشيخ جراح وصولاً إلى مواجهات المسجد الأقصى في رمضان والحرب على قطاع غزة، وفي استطلاعٍ قامت بها وكالة "نبأ" حول رأي الشارع الفلسطيني بالعام المنصرم .. فقد كانت على النحو التالي:
تهجير وهدم بيوت
"الحرب والتهجير وهدم البيوت من أسوء ما مرينا فيها في عام 2021، والأهم من كل هاذا التسحيج اللي ما إله حد".
غزة والحرب والخوف
وقالت المواطنة تقوى طوربان من غزة: " الحرب على غزة واللي كانت بمثابة أول حرب صارت وأنا واعية على كل إشي، شعور العجز وإنك مش قادرة تسيطري على الخوف مش حلو أبداً"
فيما وصفت طوربان الحدث، قائلة: " شخصيتي اليوم مختلفة عن شهر مايو الذي حدثت فيه الحرب، الخوف الذي يتملكني إلى الآن من الممكن أن يكون بسبب تجمع الجثث على الأرض، بالإضافة إلى محاولة الاحتلال ضرب الصاروخ بعد منتصف الليل لإخافة الأطفال ودب الرعب في قلوبهم".
وعبّرت بسعادة عن أجمل ما قد حدث، قائلة: " أجمل إشي صار إنو ربنا كان واقف معنا وإيمانا بربنا كبير كثير، وكانوا أهلنا يقنعونا إنو مش رح نحس بإشي إذا الصاروخ ضربنا رح نموت على طول ما رح نتوجع".
وأنهت طوربان القول " كنا نخاف نقوم من مكانا خوفاً من صاروخ ينزل علينا، هاد غير الرجفة اللي بتيجي بقلبك من الخوف، وأنا بعد الحرب تعالجت لداني أنا واخوتي واكيد القطاع كلو تعالج من القصة هاي، غير الحالات النفسية والمرض النفسي والكيماوي اللي رشوا علينا كانت نتائجه مرض السرطان الي منتشر بشكل هائل بالقطاع".
المدخل الشمال للبيرة
وعلى ذات السياق، قالت المواطنة حنين، " المدخل الشمالي للبيرة من أكبر المضايقات اللي مرينا فيها ب 2021 والمعروف بِـ ( DCO)، والسبب كثرة الحواجز المتواصلة عليه والتي تستفز المواطنين وتأخرهم عن اعمالهم فترة الصباح".
أكثر من 70 عاماً على النكبة أعيدت في 2021
وقال فواز: " اللي ضايقنا بِـ 2021 هو نفسه اللي ضايقنا عام 48 من تهجير ومنفى، التاريخ شبه أعاد نفسه".
وأضاف مواطنٌ آخر علة قول فواز، " السنة ما جابت إشي جديد، اللي صار قبل أكثر من 70 سنة صار في 2021، شهدنا التهجير لبعض العائلات في القدس، وشهدنا الهدم لكثير من المنازل، والحروب والعمليات، وكأنه الناتج معروف".