نبأ-القدس:

أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" عدنان أبو حسنة، اليوم السبت، أن تعويض اللاجئين المتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، سيبدأ الشهر المقبل.

وقال أبو حسنة للوكالة الرسمية، إن هناك 850 منزلا للاجئين في قطاع غزة دمرت بالكامل خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، آملا بأن يغطي التمويل المتوفر كافة المنازل التي تحتاج للإعمار.

وأضاف أن هناك حوالي 6 آلاف لاجئ فلسطيني أُصيبت بيوتهم بأضرار مختلفة خلال العدوان الأخير، وأن "الأونروا" دفعت خلال الفترة الماضية مبالغ مالية لمدة ستة أشهر بدل إيجار، وستدفع لأربعة أشهر أخرى، على أن يتم بدء الإعمار للبيوت المدمرة كليا خلال الشهر المقبل.

وذكر أن لا جديد فيما يتعلق بمتضرري العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، لأن المانحين وجهوا الدعم للمتضررين خلال العدوان الأخير، غير أن حقوقهم محفوظة.

بدوره ثمن رئيس دائرة اللاجئين واللجان الشعبية بحركة حماس، محمد المدهون، جهود الأونروا في البدء خلال الشهر القادم عملية إعمار 870 منزلاً دُمرت كلياً، التي تأتي في صميم دورها إزاء مجتمع اللاجئين في غزة، وما تعرض له من تدمير نتيجة عدوان احتلالي خلال صيف العام الجاري.

وعبّر المدهون في تصريح صحفي اليوم، عن أمله  في سرعة العمل في إجراءات معاملات التعويضات، خاصة في ظل الأجواء الباردة في القطاع، والمعاناة التي تتكبدها مئات الأسر المدمرة منازلها.

ودعا المجتمع الدولي لمضاعفة اهتمامه ودعمه للمنظمة الدولية؛ للقيام بدورها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، كما نهيب بضرورة الإسراع في عملية الإعمار التي تسير بوتيرة بطيئة.

وجدد الدعوة لكل الجهات الدولية لتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين من جرائم وبطش دولة الاحتلال، وما تخلفه من عدوان كارثي على صعيد المواطنين العزل.