القدس – نبأ
تعقد حكومة الاحتلال الأحد المقبل اجتماعًا خاصًا في كيبوتس “ميفو حماة” في الجولان؛ للمصادقة على خطة لمضاعفة عدد المستوطنين في مرتفعات الجولان.
وتُظهر تفاصيل الخطة المنشورة على موقع “إسرائيل اليوم” بالكامل لأول مرة أنه بالإضافة إلى تحديث البنية التحتية، وإنشاء مستوطنات جديدة وتطوير 2000 وظيفة للمستوطنين، تعتزم الحكومة جعل مرتفعات الجولان عاصمة لتقنيات الطاقة المتجددة في “إسرائيل”.
جدير ذكره أن إجمالي استثمارات خطة الاستيطان هذه يبلغ مليار شيكل، ومن المتوقع أن تشارك فيها معظم “الوزارات الحكومية”.
وجاء قرار الخطة الاستيطانية المزعمة بقيادة رئيس وزراء العدو نفتالي بينيت والوزير جدعون ساعر، وتشارك فيه وزارات البناء والاستيطان والداخلية والنقل والسياحة والاقتصاد والزراعة والتعليم وحماية البيئة، وكذلك “سلطة الأراضي الإسرائيلية” في الأشهر الأخيرة.
وقد صاغ فريق مشترك بين الوزارات برئاسة المدير العام لرئيس الوزراء “يائير باينز ” تفاصيل الخطة الاستيطانية.
وتشمل النقاط الرئيسة للخطة تخصيص 576 مليون شيكل للتخطيط والاستيطان أما بالنسبة “لعاصمة الجولان كاتسرين” من المخطط إضافة حوالي 3300 وحدة سكنية استيطانيه لها في المستقبل على مدى خمس سنوات.
وسيتم إضافة حوالي 4000 منزل للمستوطنين في بلدات “مجلس الجولان الإقليمي” والهدف هو توفير حافز اقتصادي للمستوطنات التي سيتم تطويرها.
وفي المجمل من المتوقع وصول 23000 مستوطن إضافي إلى المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تعتزم الحكومة إقامة مستوطنتين جديدتين في هضبة الجولان “أسيف ” و “مطر” تضم كل منهما حوالي 2000 وحدة سكنية.
ومن المتوقع أيضًا أن توافق الحكومة على ترقية نظام طب الطوارئ وتوسيع المركز الطبي الأمامي في كاتسرين وخطة “أودم” لتطوير القيادة التكنولوجية والأمنية، والاستثمار المكثف في التعليم والتعليم غير الرسمي، هذا بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للسياحة، وإنشاء طريق للدراجات “مسار الجولان” ، ومنح لأصحاب المشاريع في مجال الفنادق فضلاً عن تسويق المجمعات الفندقية الجديدة والترويج لها.
