نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

كاتب أميركي: هوليود تساهم في ترسيخ العنصرية ضد السود

هوليود.webp

نبأ-وكالات:

بعد أيام من مقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد على يد ضابط شرطة في مينيابوليس، غصّت وسائل التواصل الاجتماعي بحملات التضامن وبيانات المساندة والومضات الدعائية التي عبرت فيها مختلف القطاعات عن تضامنها مع احتجاجات حركة "حياة السود مهمة"، ولم تكن هوليود استثناء.

لكن منتج الأفلام الأميركي فرانكلين ليونارد، يرى -في مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية- أن مساندة هوليود للحراك الاجتماعي والاحتجاجات المنددة بالتمييز ضد السود، كانت مجرد شعارات فارغة، لأن الممارسات على أرض الواقع شيء آخر تماما، مشددا على ضرورة القيام بتغييرات جوهرية في صناعة السينما الأميركية لتعزيز التنوع ومكافحة العنصرية.

ويعتقد الكاتب أن هوليود أسهمت خلال أكثر من قرن في ترسيخ العنصرية ضد السود من خلال تجريدهم من إنسانيتهم في عدد من الأفلام، وأنه حان الوقت لتغيير طريقة التعامل مع السود، خاصة أن دراسة جديدة أظهرت أن تعزيز التنوع يمكن أن يحقق لصناعة السينما الأميركية أرباحا مالية كبيرة.

تقرير ماكنزي

بعد أسبوعين من الحادثة، أعلنت شركة "ماكنزي وشركاؤه" التزامها "بالعمل عالميا على تعزيز المساواة العرقية والتمكين الاقتصادي لذوي البشرة السوداء".

ويذكر الكاتب أنه اقترح آنذاك على الشركة العملاقة المتخصصة في الاستشارات، أن تجري دراسة عن صورة ذوي البشرة السوداء في أفلام هوليود، وقد صدر التقرير الشهر الماضي وتضمن حقائق مروعة.

خلصت الدراسة إلى أن صناعة السينما الأميركية هي أقل قطاعات الأعمال تنوعا في الولايات المتحدة، وأن تحيزها المنهجي ضد ذوي البشرة السوداء يكلفها ما لا يقل عن 10 مليارات دولار من العائدات السنوية.

 

وكالة الصحافة الوطنية