نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

يمتد أثرها لسنوات عديدة

جيش الاحتلال بدأ الاستعداد لها.. ما هي حقيقة الضربة الكبرى لإيران؟

القدس - نبا:

كشف موقع إخباري عبري، اليوم الخميس، عن بدء جيش الاحتلال في الاستعداد لعدوان شامل على إيران، مشيرا إلى أن العملية لن تكتفي فقط بالهجوم على المواقع النووية الإيرانية.

وأضاف موقع "يسرائيل هيوم"، أن "العملية بحاجة إلى عمل كثير وأن الاستعدادات اليوم هي جزئية فقط، بسبب التخلي عن الاستعدادات في الأعوام الأخيرة بعد توقيع إيران الاتفاق النووي، مع الدول العظمى".

وأشار إلى أن التحضيرات عادت إلى الواجهة وتم تسريعها مرة أخرى هذا العام، وسيستغرق استكمالها بين 5-3 سنوات أخرى، لافتا إلى أن تقريرا "سينشر كاملا في ملحق نهاية الأسبوع الجاري، يعرض لتحقيق حول استعدادات جيش الاحتلال لضرب البرنامج النووي الإيراني.

ويفيد التقرير المذكور، بأن الاحتلال "يعمل أيضا على تطوير قدرات من شأنها توسيع نطاق خياراتها ضد إيران، وتعتزم زيادة نطاق الحصول على أنواع مختلفة من القنابل والصواريخ المعترضة للقبة الحديدية وسلاح العصا السحرية بشكل كبير، استعدادا لمواجهة مستقبلية مع إيران".

ورأى التقرير أن مثل هذه العملية تستوجب الالتفات إلى 3 مراحل رئيسة متتابعة وهي: المرحلة السابقة للهجوم، والهجوم نفسه، وما سيحدث بعده.

وأشير إلى أن المرحلة الأولية من مثل هذه العملية "تتطلب من الجيش الإسرائيلي ليس فقط بناء خطط عملياتية، ولكن أيضا خطط لتدريبات ونماذج واستعدادات لتصعيد محتمل على جبهات متنوعة".

ونسب إلى مؤلف التقرير، إشارته في هذا السياق إلى وجود "حاجة إلى نشاط دبلوماسي متسارع لتوليد شرعية دولية لإسرائيل للهجوم. ولن تكشف إسرائيل عن نواياها بالهجوم، باستثناء حليفتها الولايات المتحدة، التي ستكون شريكا سريا كاملا في هذه الخطوة.

ونقل عن ضابط رفيع قوله إن "التنسيق مع الأمريكيين هو أمر استراتيجي، إنه في صميم مصلحتنا"، مشيرا إلى أن "الاستعانة بالأمريكيين ستمكننا الى حد كبير من تنفيذ الهجوم نفسه، سواء براداراتهم المنتشرة في العراق ومنطقة الخليج، أو في مقدرتهم بمجال الإنقاذ، ويأتي لاحقا مساعدتهم في الدفاع العسكري عنا بعد الهجوم".

واحتوى التقرير ذاته على تصريح لمسؤول كبير سابق ينبه فيه إلى أن إسرائيل عليها "أن تتأكد مسبقا من أن الهجوم سيؤدي إلى تأخير كبير في برنامج إيران النووي، مضيفا تشديده أنه في حال: "قمنا بالهجوم ولم نؤخر البرنامج النووي الإيراني سوى لمدة عام أو عامين، فسيكون الأمر كما لو أننا لم نفعل شيئا.. نحن بحاجة إلى التأكد من أننا سنتسبب في أضرار كبيرة ونؤدي إلى تأجيل المشروع النووي.

وكالة الصحافة الوطنية