القدس-نبأ-شروق طلب:
لم تكن المقدسية فدوى حمادة تعلم أن اسمها سيصبح من بعد تاريخ 12/07/2017 مسبوقاً بلقب "الأسيرة"، بعد اتهامها بمحاولة تنفيذ عملية طعن، فحوكمت بـ10 سنوات من الأسر و30 ألف شيكل غرامة مالية.
وكالة الصحافة الوطنية "نبأ" التقت بزوجها منذر حمادة الذي يروي فصول معاناة زوجته وكيف أنها "ذاقت عذابا شديدا في العزل الانفرادي، وقضت فدوى 3أعياد في غرفة ضيقة عانت فيها من أيام مريرة، لا ترى أحداً سوى العتمة"
يقول حمادة "في كل عام أقوم في عيد زواجنا بعمل احتفال وأقوم بتصويره حتى تراه على تلفزيون السجن، وأحاول كل عام أن أجهز لها هدية لأرفع من معنوياتها ".
إلا أن الاحتلال يصرُّ دوماً على تعكير أي فرحة قد تدخل السعادة لقلب الأسير الفلسطيني خلف القضبان، فالمعروف بحسب منذر أن أهالي الأسرى يسمح لهم في كل زيارة إدخال خمسة صور إلى أبنائهم داخل الأسر فأدخل الاحتلال أربع صور من التي اصطحبتُها لفدوى إلا صورة حفل ذكرى زواجنا، قال (هذه الصورة ممنوع أن تدخل)، فتساءلت: هل الصورة إرهاب؟!".
فدوى حمادة هي أم لخمسة أطفال أصغرهم مريم بعمر 3شهور لحظة اعتقال والدتها، ومنع الاحتلال زيارتهم لوالدتهم مدة 5 شهور، فجازف باصطحابهم لإحدى جلسات محاكمة والدتهم.
ويضيف "الكثير من وسائل الصحافة سألت عن مشاعرهم فقمت بتصويرهم فيديو يعبر عن مشاعرهم ٫أظن أن مشاعرهم ناطحت السحاب كمية الفرح التي كانت بأعين أطفالي لا تقدر بثمن وكانت منذ أربع سنوات هي آخر مرة لمست فيها يدها، فالاحتلال دائما ينتهج نهج لا أخلاقيا بالعزل وحرمان الأسير أبسط حقوقه".