نبأ-رام الله:
أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن الاتصالات للضغط على "إسرائيل" لإجراء الانتخابات في القدس المحتلة ستتواصل حتى اجتماع القيادة مساء الخميس المقبل لتحديد مصير إجرائها والتوصل إلى موقف موحد بشأن ذلك.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أنه سيتم دراسة جميع المعطيات المتوفرة والاستماع لكافة الاطراف الفلسطينية المشاركة في اجتماع القيادة لإعطاء صورة واضحة والخروج بموقف موحد وجواب نهائي حول إجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما يشمل مدينة القدس.
وأوضح أبو ردينة خلال حديث إذاعي أن "إسرائيل" لم تسمح حتى هذه اللحظة للأوروبيين بإرسال مراقبين على الانتخابات إلى الأراضي الفلسطينية وخاصة القدس، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي لم يحصل على رد إيجابي حتى اللحظة بهذا الخصوص.
وحمّل أبو ردينة الحكومة "الإسرائيلية" مسؤولية تعطيل الانتخابات حتى الآن، مطالبا دول العالم بإزالة العقبات أمام إجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية وأولها القدس.
وجدد أبو ردينة تأكيد القيادة وعلى رأسها الرئيس محود عباس بأن الانتخابات لن تجرى بدون القدس، مشددا على اننا لن نسمح بعودة "صفقة القرن" مرة أخرى.
وفي سياق ذي صلة، قال إن الشبان المقدسيون وقفوا بكل إرادة وصلابة أمام اعتداءات سلطات الاحتلال ومستوطنيه ضد القدس ومقدساتها ليؤكدوا للعالم أجمع أن القدس أرض عربية واسلامية وان المقدسات لا يمكن المساس بها.
وأضاف أن الهبة المقدسية أكدت الحفاظ على حقنا في إجراء الانتخابات في القدس ورفضنا لكل الإجراءات الإسرائيلية.
وكانت تقارير إسرائيلية قد أفادت نقلاً عن مصادر فلسطينية مطلعة، بأن الرئيس عباس قد اتخذ قراراً بإلغاء الانتخابات القادمة بعد تيقنه من عدم فوزه.
بدوره، نفى وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ الإشاعات التي تحدثت بأن رداً إسرائيلياً إيجابياً قد ورد بخصوص الانتخابات، مؤكداً أن الموقف الإسرائيلي تجاه إجراء الانتخابات في القدس ما زال سلبياً.