رام الله-نبأ-رنيم علوي:
صرح جامعة البولتكنيك كأي صرحٍ جامعي يسوده جو المرح والتعليم والأطر الطلابية التي تعنى باهتمام الطلبة وتلبية كل ما يحتاجونه، وباللجوء إلى هذه الجامعة للحديث حول ما تقوم به الكتل الطلابية داخل حرمها، وما تتعرض له من مضايقات.
نشاطات الكتل الطلابية
منسق حركة الشبيبة محمد أبو دبوس: قال " إن النشاطات التي تقوم بها حركة الشبيبة الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة تبدأ من استقبال الطلبة بعد نجاحهم بالثانوية العامة، وإرشادهم للتخصصات، وتقديم الهدايا لهم واستقبالهم بحفل استقبال الطلبة، وخلال الفصل تكون هناك مناسبات وطنية، وحسب كل مناسبة تكون هناك فعاليات بالإضافة إلى النشاطات اللامنهجية والرحلات العلمية التي تقوم بها حركة الشبيبة الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة"
فيما قالت المتحدثة بإسم الكتلة الإسلامية عائشة موسى: "حاليا وبالمقارنة مع الوضع سابقا، فإن نشاط الكتل الطلابية ككل مطموس ما عدا فئة معينة أظنها قد عُرِفت! طبيعة نشاط الكتلة الإسلامية عندما كان باستطاعتها عمل نشاطات كانت تهدف لخدمة الطلاب من الناحية الأكاديمية من جهة وبذات الوقت كانت تركز على مواضيع توعوية دينية".
وأضاف على نفس الموضوع منسق القطب الطلابي أحمد أبو حميدة: " تتمحور هذه النشاطات حول المساهمة في رفع المستوى الأكاديمي للطلاب وجعل هذا العمل النقابي حلقة وصل بين الجامعة والشارع الفلسطيني، وما يميزنا عن باقي الأطر أننا نركز دائماً في أنشطتنا على زيادة الوعي الثقافي والاجتماعي والسياسي لدى الطلاب، إضافة إلى سعينا دائماً لنشر الفكر التقدمي بينهم".
انتهاكات جامعية
فيما أكد منسق حركة الشبيبة أن الجامعة لا يوجد في داخلها أي انتهاك، قائلاً: "كحركة شبيبة طلابية ومجلس طلبة أو كأي إطار مرخص داخل الجامعة لم يكن هناك انتهاك لحرية أي شخص ينتمي لإطار محدد، وعلى العكس فكل النشاطات التي تُقام داخل الجامعة لا تواجه أي مشكلة".
وقد نفت المتحدثة بإسم الكتلة الإسلامية ذاك الطرح حول الانتهاكات، قائلة: " نعم يوجد انتهاك وبشدة!! فلم يتم إعطاء الكتلة الإسلامية الموافقة والإذن من قِبل إدارة الجامعة إلى هذه اللحظة لعمل أنشطة داخل حرمها وبالتالي فإن فعالياتها تكاد تكون معدومة!"
أما منسق القطب الطلابي فقد أكد عدم وجود أية انتهاكات ولكنه نفى التفاهم بين الأطر الطلابية " في جامعتنا لم نواجه انتهاك لحريتنا كإطار طلابي فنحن جزء لا يتجزأ من العمل النقابي في هذه الجامعة ، ولكن مع الأسف فإننا نواجه بعض التمييز بين الأطر المختلفة".
انحياز جامعي
فيما أشار محمد أبو دبوبس أنه لا يوجد أي انحياز، مضيفاً على قوله " لا يوجد أي انحياز جامعي، وعلى العكس فإن أي إطار طلابي يقدم كتاب لإقامة نشاط جامعي بحيث يكون مناسباً لأيام النشاط "الأحد والثلاثاء والخميس" وبالتالي تجري الترتيبات ولا يتم رفض أي نشاط يقدم من قِبل الأطر الطلابية".
وقد نفت عائشة موسى مرة أخرى عدم وجود انحياز، " نعم انحياز، فلو أنها لا تنحاز لفئة معينة لرأينا نشاطات الكتل كلها ظاهرة على حدٍّ سواء لا كما الواقع "فئة تفعل كل ما يحلو لها، وفئات ينتظروا إذنًا حتى هذه اللحظة!"
وما كان من أحمد أبو حميدة إلا أن أكد على الانحياز، قائلاً " نعم ،يوجد بعض الانحياز لأحد الأطر".
اعتقالات طلابية، وتسهيلات جامعية
وأشار أبو دبوبس إلى أن الاعتقالات الواقعة على الطلبة طبيعية، وأن الاعتقال دوري ولحظي، سواء كان هناك قضية أو لا، وبالتالي هو طبيعي، وأن الجامعة بعد اعتقال الطالب تكون متعاونة لأبعد الحدود، وتعطي فرص استثنائية واستثناءات تنصفهم في ظل الاعتقال الذي حدث، كعمل مشاريع تغطي ما ذهب عليه من مواد.
وأَضافت موسى، تقول " فحملة الاعتقالات بحق طلبة الكتلة دائمًا فعّالة! وباقي الكتل أيضاً، وأن ما يجب على الجامعة القيام به هو تقديم تسهيلات للطلبة المحررين بعد الاعتقال أظنها كجامعة "فلسطينية" يجب عليها أن تتساهل مع كل طالب منعته تجربة السجن عن إكمال مسيرته التعليمية"
"الاعتقالات بصورة عامة تحدث في كافة الجامعات، وهذا ما يحدث كل عام، ولكن من الضروري معرفة أن الجامعة بشكل عام لا تقدم أي تسهيلات نهائياً إلا في بعض الحالات الخاصة مع الأسف، ونتمنى من الجامعة وبشدة التعاطف مع الأسرى المحررين فما هو إلا القليل مما يستحقونه جزاءً لتضحياتهم" هذا ما قاله أبو حيمدة منسق القطب الطلابي.