نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

مخاوف من شتاء قاسٍ على غزة.. البلدية تحذر وعشرات الأسر بلا مأوى

غزة - نبأ:

حذر رئيس بلدية غزة يحيى السراج، من خطورة البنى التحتية المتهالكة في القطاع مع بداية موسم الشتاء بعد العدوان الإسرائيلي الأخير الذي تسبب في دمار هائل للشوارع وشبكات تصريف مياه الصرف الصحي والأمطار. 

وقال السراج، في تصريح اليوم السبت، إنهم لا زالوا قلقين من غرق بعض المناطق بقطاع غزة نتيجة تهالك البنى التحتية ودخول المنخفض الجوي الحالي، وقدوم فصل الشتاء.

وأوضح أن طواقم البلدية بذلت جهودا كبيرة لمنع تدهور شبكات الصرف الصحي التي تضررت خلال العدوان الإسرائيلي في مايو الماضي على قطاع غزة خلال المنخفض الحالي، ونجحت بضبط الأوضاع في كثير من المناطق.

وأضاف أن الوضع في بعض المناطق مطمئن، وهناك أماكن أخرى الأوضاع فيها مقلقة وتحتاج لتدخلات عاجلة، مشيرا إلى أن تأجيل المانحين لإعمار البنى التحتية لمطلع العام المقبل هو أمر مقلق للغاية لاسيما في ظل الدمار الكبير الذي تعرضت له خلال العدوان الأخير وأن عمليات الإصلاح تمت بشكل مؤقت.

ومن جانبه، طالب رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين علي الحايك، المانحين بضرورة توجيه أموالهم بشكل عاجل لإعمار البنى التحتية في قطاع غزة، مبيناً أن المنخفض الجوي الحالي رغم ضعفه إلا أنه كشف عن حجم الضرر الكبير الذي تعرضت لهم البنى التحتية خلال العدوان الأخير على القطاع في مايو الماضي.

وقال الحايك في تصريح صحفي، إن العديد من الشوارع الرئيسية تعرضت للغرق وتوقفت فيها حركة سير المركبات والأفراد نتيجة اختلاط مياه الأمطار بالرمال والطين وتراكم المياه فيها على شكل برك.

وحذر من أن قطاع غزة على أبواب أزمة إنسانية مع دخول فصل الشتاء في ظل وجود ألاف المشردين والشقق السكنية التي دمرت بشكل كلي وجزئي ولم تُعمر للأن ، بالإضافة لانهيارات أرضية وغرق لشوارع وتقاطعات رئيسية استهدفت خلال العدوان الأخير.

وأشار إلى أن تأجيل المانحين لإعمار البنى التحتية التي تحتاج بمجملها في كافة مناطق قطاع غزة إلى 50 مليون دولار هو أمر مقلق مع دخول فصل الشتاء، لاسيما في المناطق المنخفضة والساخنة ” ذات الكثافة السكانية”.

وأكد أن إعمار البنى التحتية لا يقل أهمية عن القطاعات الأخرى كونها تمس المواطن بشكل مباشر، وتعتبر من الخدمات الأساسية للحياة.

وكالة الصحافة الوطنية