القدس – نبأ
أفادت قناة كان العبرية بانه تم توظيف "عمري غورين" في منزل "بني جانتس" بشكل مباشر من قبل جانتس وزوجته ريفيتال منذ فترة طويلة، حتى قبل أن يصبح جانتس شخصية يتم مرافقتها بطاقم حماية.
حيث عمل "غورين" كعامل نظافة مع زوجته في منزل عائلة جانتس،وقد اعترف جهاز الشاباك بالفشل، مؤكداً بانه سيتم إعادة فحص العمال الذين يعملون بجانب الشخصيات الأمنية، حتى لو كان الزوجان غورين يعملان في منزل عائلة جانتس حتى قبل تعيينه وزيراً للجيش، فقد يلزم إجراء تفتيش أساسي على عمال المنزل، وهذا الفحص لم يتم، وإذا تم إجراؤه فقد تم بإهمال شنيع، لأنه إذا علمت الأجهزة الأمنية أنه سجين سابق وأنه محكوم عليه على قضايا سرقة لم يكن ليعمل لدى وزير الجيش، وهم الآن يراجعون الفحص الذي تم إجراؤه، إن وجد، وسوف يستخلصون النتائج.
وكانت أجهزة أمن الاحتلال قد أعلنت عن اعتقال عمري غورين، البالغ من العمر 37 عام والذي كان يعمل في الأعمال المنزلية والتنظيف في منزل وزير الجيش بني جانتس، بتهم التجسس وقد اعتقل بعد أن تواصل من تلقاء نفسه، عبر التليجرام، مع مجموعة قراصنة مرتبطة بإيران وعرض عليها تقديم بيانات ومعلومات عن جانتس، كما اقترح عليهم تزويده ببرمجيات تسمح بالوصول إلى كمبيوتر الوزير.
وخلال التحقيق الذي كان بعلم جانتس، اتضح أن غورين ومن أجل إثبات جديته، صور عدة أشياء في منزل الوزير، وأرسلها إلى مجموعة الهاكر.
وقد عمل جورين وزوجته لعدة سنوات في الأعمال المنزلية والتنظيف في منزل جانتس، الذي يشغل منصب وزير الجيش ونائب رئيس الوزراء منذ يونيو 2021، بعد الاتصال بهم، حذف غورين جميع المراسلات من البرقية، وكذلك الصور من هاتفه.
يذكر لدى غورين سجل إجرامي خطير – فهو مُدان بخمس إدانات سابقة في 14 قضية للشرطة لارتكاب جرائم مختلفة، بما في ذلك عمليتا سطو، وقد حُكم عليه بالسجن أربع مرات .
