بعد مرور عام على الحرب على غزة، هناك العديد من الأسئلة التي لا زالت تطرح نفسها علينا؛ ماذا دار في خَلد يحيى السنوار، ومحمد الضيف، ومروان عيسى، وآخرين وهم يضعون اللمسات الأخيرة لانطلاق عملية "طوفان الأ
سأبدأ مقالي هذا بتجربة شخصية مريرة جرت في الثالث عشر من الشهر الماضي (13-7-2024) حين دخلت خطأَ وأستاذ جامعي زميل لي إلى بؤرة استيطانية رعوية في منطقة "المعرجات" وسط الضفة الغربية ظنًا مني أنني بجوار ت
شنّ حزب الله "عمليّة الأربعين" الانتقامية ضد الكيان الصهيوني، بعد 27 يومًا كاملة من اغتيال القائد العسكري الأعلى رتبةً في الحزب (فؤاد شُكر)، عاش خلالها الكيان حالة انتظاريّة ذات تأثيرات سلبية عليه فاق
الرد الإسرائيلي على الـمُسيرة اليمنية "يافا" التي اخترقت وحطمت كل المنظومات الدفاعية الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي 17-7-2024 ، من حيتس ومقلاع داود والباتريوت والقبب الحديدية، وتجاوزت كل أجهزة الرصد
الفلسطيني هذه الأيام يترقّب الصفقة، وما أدراك ما الصفقة، وهو في ذلك مضطر أن يعرف مواقف الأطراف والجهات المحلية والدولية، وإمكانيات نجاحها من عدمه، وخلال ذلك، يترقب شاحنة المساعدات، وينتظر الراتب، ويخش
منذ وقوع الانقسام، جرت مبادرات واجتماعات وجهود لا حصر لها، فلسطينية وعربية ودولية، بعضها انتهى إلى اتفاق، مثل اتفاق مكة (2007)، واتفاق القاهرة (2011 )، وإعلان الدوحة (2012)، وإعلان الشاطئ (2014) واتفا
في 16 أبريل المنصرم، نشر عضو الكونغرس ستيني هوير تصريحاً على موقعه الرسمي تضمّن العديد من المغالطات حول حماس وإسرائيل والدور الذي تلعبه قطر في الأزمة. وفي بيانه، هدّد النائب المذكور الدوحة بإعادة النظ
استقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، أهارون هاليفا، متحمّلا مسؤولية شعبته عن فشلها في التنبّؤ بعملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023، وقد جاءت الاستقالة سريعة بعد الضربة
بعد استخدام المندوب الأميركي في مجلس الأمن حق الفيتو اعتراضًا على مشروع القرار الجزائري المدعوم من المجموعة العربية، والقاضي بتحويل مكانة دولة فلسطين من عضو مراقب إلى دولة كاملة العضوية، شن الرئيس محم
عندما هلَّ عام 1978 والذي يُطلق عليه شعبياً عام "البذرة" لبداية التكاثر "الإسرائيلي" على الأراضي الفلسطينية بطريقةٍ غير مباشرة، بَدأ العمل على العقل الفلسطيني من خلال " كيّ الوعي" بتغيير مسميات المدن
يخوض جيش الاحتلال منذ أكثر من أربعة أشهر معركته الأطول في تاريخه القصير، والمفارقة أن طول مدة المعركة لا يتناسب مع المساحة المستهدفة، إذ سبق لهذا الجيش أن احتل آلاف الكيلومترات في ستة أيام فقط عندما و
هي معركة كسر عظم، لا توسط فيها ولا توقف في منطقة بين نصف نصر ونصف سلم أو استسلام. نحصي مع المقاومة شهداءها ونتألم معها ونتعزى ألّا حرية بلا ثمن، لكننا نراقب الباعة والتجار، ونقول من باع غزة لن يقبض ثم
تؤكد التصريحات المتواترة للقيادات السياسية والعسكرية لدولة الاحتلال، أنّ الجيش يعدّ لعملية برية في رفح، أقصى جنوب قطاع غزة -رغم تحذيرات صدرت عن عدد من الجهات، في مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية ومص
واصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تهديديات بإطلاق عملية عسكرية في مدينة رفح ومحور صلاح الدين (فيلادلفيا) الحدودي مع مصر، مدعيا اقترابه من تحقيق نصر على المقاومة الفلسطينية التي تتصدرها حركة الم
لقد تعاملت المقاومة الفلسطينية بذكاء من خلال رد حركة حماس على إطار التفاهم في باريس، حيث وصف الرد في الإيجابي والشامل، وقدمت حلولا للخروج من عنق الزجاجة. وهذا نتاج قدرتها على المواجهة في أرض المعركة و
تشبه الحالة العامة في الضفة الغربية اليوم تلك الحقبةَ التي سادت بين عامَي 1967 و1987، فإرهاصات التحول والعودة إلى الجذور اليوم في الضفة تشبه تلك التي سادت عشية الانتفاضة الأولى عام 1987، بينما تتشابه