استشهد شاب فلسطيني، متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، فيما نفذت قوات الاحتلال سلسلة اقتحامات لبلدات الضفة، وفجرت منزل شهيد داخل مبنى سكني.
واليوم الخميس، استشهد "الشاب محمد خليل البرغوثي، من بلدة كفر عين شمال غربي رام الله متأثرا بإصابته"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وذكرت أن الشاب "أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين خلال مواجهات اندلعت في البلدة عقب اقتحمها"، ليرتفع عدد الشهداء في الضفة إلى أكثر من 380.
وارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 386، إضافة إلى أكثر من 4 آلاف إصابة، وفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
وفجر اليوم، فجرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، منزل الشهيد حسن قفيشة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وداهمت قوات كبيرة للاحتلال مدينة الخليل من الجهة الشمالية، وانتشرت بكثافة في منطقة بئر المحجر وحي الجامعة، بحسب "وفا"، وفرضت طوقا عسكريا في المنطقة.
وفي تفاصيل التفجير، أغلقت قوات الاحتلال الطرق الرئيسية ومنعت تنقل المواطنين، وحاصرت منزل الشهيد حسن قفيشة، الذي يقع في الطابق الثالث ضمن مبنى سكني متعدد الطوابق.
وقامت قوات الاحتلال بإجبار سكان تلك العمارة والمباني المجاورة على مغادرة منازلهم ومنعتهم من أخذ حاجياتهم أو نقل مركباتهم من محيط المبنى.
في تلك الأثناء، عمدت قوات الاحتلال إلى تفجير المنزل، مخلفة أضرارا في الشقق والمباني المجاورة.
والشهيد قفيشة، كان قد استهدفه رصاص الاحتلال عند حاجز النفق غربي بيت جالا بمحافظة بيت لحم، يوم 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، برفقة الشهيدين عبد القادر ونصر القواسمي.
يذكر أن قوات الاحتلال داهمت يوم 30 كانون الأول/ ديسمير الماضي، منازل الشهداء الثلاثة وأبلغت عائلاتهم بقرار هدم منازلهم.
وفي 21 كانون الثاني/ يناير الماضي هدمت منزلي الشهيدين القواسمي.