نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

هل يكون الصحفي علاء الريماوي ضحية الفلتان الأمني القادمة؟ 

جنين - نبأ - علا مرشود
قبل أشهر قليلة، ضجت وسائل الاعلام والرأي العام بخبر استهداف البروفيسور والأكاديمي ناصر الشاعر من قبل مسلحين ملثمين غير مجهولي الهوية على خلفية المشاكل والاعتداءات التي ارتكبها أمن جامعة النجاح على الطلبة وكان د.ناصر أحد وجوه الإصلاح فيها. 

سبقها أيضًا اغتيال الناشط المعارض لنهج السلطة نزار بنات في الخليل الذي قتل على يد الأجهزة الأمنية إثر تعرضه للضرب المبرح تحت أعين كاميرات المراقبة، وإلى يومنا هذا لم يتلقَ الجناة أي عقاب. 

اليوم يعيش الصحفي علاء الريماوي وعائلته أصعب اللحظات إثر تلقيه تهديدات بالقتل لم تكن الأولى من نوعها إلا أنها اليوم محددة الوقت والمهلة، حيث أمهلته هذه الرسالة الموقعة بإسم محمد الخطيب 48 ساعة فقط لينفذ جريمته. 

وأشار الريماوي أن معضلة الحريض والتشويه بحقه مستمرة منذ ثلاث سنوات وقال: "نحن أمام مقصلة تطال رؤوس الصحفيين الفلسطينيين، لماذا؟ لأن التغطية الصحفية لا تنقل الظلام"

وناشد الصحفي علاء الريماوي الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحقوقية وكل الجهات الرسمية التي من واجبها أن توفر له ولعائلته الأمان والحق في تأدية عمله الصحفي الذي يتعرض للتهديد بسببه بدون خوف ع حياته واستقراره النفسي، إلا أن الريماوي أكد أنه حتى الآن، لا تحركات حقيقية ولا خطوات جادة اتخذت لوقف حملة التحريض ضده. 

وفي السياق نفسه عبر الناشط الحقوقي فريد الأطرش عن رفضه التام لمثل هذه التهديدات وأكد أنه على السلطة متابعة الأمر واتخاذ الخطوات اللازمة ومحاسبة المسؤولين عن هذه التهديدات وعدم تكرار الاخطاء السابقة".

وأضاف: "نأمل لا تكون هناك ضحية جديدة للفلتان وشعبنا الفلسطيني يرفض الاغتيالات على خلفية حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي وهذا ما أثبته الشعب بعد اغتيال تزار بنات".

ومن جهته ذكر الناشط والمحلل السياسي ياسين عز الدين أن التوجه للأجهزة الأمنية والسلطة خطيئة، وأن السلطة ليست جهة حيادية وأي اعتداء على علاء الريماوي تتحمل مسؤوليته السلطة وأجهزتها الأمنية. 

وأردف: "ليس لأنها سكتت أو لم تتحرك بل لأنها هي التي تحرك وتوجه أولئك الزعران، وهذا ضمن مساعي السلطة للاثبات للاحتلال أنها تبذل جهدها للسيطرة على الضفة".

وكالة الصحافة الوطنية