طالب متحدثون، في ورشة عمل بعنوان: "المرأة قوة ونضال"، بضرورة دعم النساء ماديا ومعنويا في قرى وتجمعات الأغوار في ظل ما يواجهنه من محاولات للتشريد والتهجير مع أسرهن لإحلال المستوطنين مكانهم.
وأكد محافظ طوباس والأغوار الشمالية يونس العاصي الدور الهام للمرأة في منطقة الأغوار، كونها ركن أساسي في نجاح الاقتصاد الزراعي في هذه المناطق التي تعتمد على الزراعة.
وأضاف: أثبتت النساء في قرى الأغوار أنهن قادرات على إنشاء المشاريع الزراعية والتعاونية، والعمل في هذا المجال بكفاءة ومهنية عالية، داعيا لتقديم الدعم المادي والمعنوي لهن.
كما ثمن رؤساء المجالس لقرى الأغوار، جهود هيئة مقاومة الجدار والاستيطان والمحافظة في إيلاء أهمية لدور المرأة في الأغوار، مؤكدين أن دور المرأة في هذه التجمعات يعد دورا محوريا من خلال عملهن في الزراعة والتصنيع الغذائي مع أزواجهن لتأمين دخل أسرهن.
كما تطرقوا لمختلف المشاكل والصعوبات التي تواجهها المرأة في تجمعات الأغوار، والمتمثلة بانتهاكات الاحتلال، والتي تشمل هدم الخيام والمساكن، والاستيلاء على الممتلكات والأراضي، ومنع إنشاء خدمات وبنية تحتية، وتنفيذ كل ما من شأنه منع التنمية المستدامة في هذه المناطق.
من جهتها، استعرضت مها أمان الله من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، انتهاكات الاحتلال بحق الأسرة الفلسطينية في قرى وتجمعات الأغوار، واحتياجات المرأة في هذه المنطقة، إضافة لدورها في المقاومة الشعبية ونضالها ضد الاحتلال، إضافة لاستعراض دراسة حول احتياجات أهالي المنطقة وتحديدا النساء.
