نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نجاح فلسطيني رغم القيود "الإسرائيلية"..

"المجهول" يتحدى الاحتلال ويمنع تغوّله في الأغوار بشهادات عالمية

نبأ - رام الله - رنيم علوي

"المجهول" طار فوق الحدود، فاق انتشاره إلى أكثر من 40 دولة عالمياً، ورغم الاحتلال إلا أنه قضى على هيمنة الاقتصادي الإسرائيلي، الذي بدوره يسعى إلى فرض هيمنته حول العالم من خلال استغلال الأراضي الفلسطينية المحتلة وهضبة الجولان السورية.

وتمكن التمر الفلسطيني الملقب بِـ"المجهول" في مدينة أريحا والأغوار؛ من بسط قدرته الإنتاجية عالميًا بوجود الأيدي العاملة الوطنية ونجح في كسر هيمنة الاقتصاد الإسرائيلي، فما هي عدد الأشجار؟ وكيف يتوزع عملها؟ ولماذا أطلق " لقب المجهول"؟ 

مدير عام الزراعة في أريحا أشرف بركات، قال لِـوكالة "نبأ"، إن قطاع التمور في مدينة أريحا والأغوار يعتبر القطاع الرئيسي للإنتاج الزراعي الفلسطيني بحيث يبلغ عدد أشجارها ما يقارب 330 شجرة، يتوزع العمل بين أشجار النخيل والتمور، وما يقارب النصف بالمئة هي أشجار " المجهول".

وأوضح أشرف بركات، أن الإنتاج السنوي لتمور المجهول هذا العام قد وصل إلى 14 ألف طن، وهذا ما جاء في تقرير اللجنة الوطنية.
وأشار بركات، إلى وجود العديد من الاستثمارات في قطاع التمور من قبل القطاع الخاص.

وأضاف أن سبب التسمية في " الجمهول"، بأن هذا الصنف من التمور أنتج في إحدى الدول العربية والتي كانت تمتاز شجرتها في وجودها بقطاعٍ معينٍ، إلا أنه لم يعرف موقع الأب للشجرة إلى اليوم؛ ولهذا أطلق عليه هذه التسمية. 

ويرى بركات أن أحد أهم المعيقات التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي في وجه التمور الفلسطينية والنخيل هي محاولة السيطرة على المنتج الزراعي من خلال خنق الموارد المائية، والهجمة الاقتصادية من خلال إلحاق الضرر بالمزراعين الفلسطينيين في المناطق المسماه " ج"، بالإضافة إلى تهريب الموارد الزراعية إلى "المستوطنات"؛ بهدف خلق عجز زراعي وإغراق الأسواق الفلسطينية بالتمور " الإسرائيلية".

ونوه بأن وزارة الزراعة تبذل جهودها من خلال إيجاد طواقم ميدانية لحماية الأراضي وموادرها، حيث أنه بحسب إحصائيات وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، فإن الكميات المصدرة شهدت تصاعداً ملموساً من حيث الكمية لتبلغ خلال عام 2019 حوالي 5730 طنًا، وفي خلال عام 2020 جرى تصدير حوالي 5570 طنًا، وخلال عام 2021 جرى تصدير حوالي 8700 طن، لتُظهر البيانات تصاعد معدلات الكميات المصدرة، في وقت تسعى الجهود الفلسطينية فيه إلى توسيع الرقعة الخاصة بمحاصيل النخيل لمجابهة المنتج الإسرائيلي.

وكالة الصحافة الوطنية