ووجدت الدراسة أن ما لا يقل عن 79 شخصا، وربما ما يصل إلى 100 شخص، أصيبوا بفيروس نقص المناعة المكتسب من خلال الدم المتبرع به، استنادا إلى البيانات التي قدمتها وكالة الأمن الصحي البريطانية، وكانت معظم الإصابات بين عامي 1985 و1987.

وأضافت أن 67 شخصا في تلك المجموعة لقوا حتفهم حتى الآن رغم عدم وجود بيانات تؤكد أسباب الوفاة.

ويجري حاليا فحص جميع الدم المتبرع به في المملكة المتحدة للكشف عن فيروس نقص المناعة البشري وأشكال مختلفة من التهاب الكبد وكذلك أمراض مثل الزهري.

وقد بدأ التحقيق العام في فضيحة الدم الفاسد في جمع الأدلة في عام 2019 ومن المتوقع أن يُنشر تقريره النهائي في عام 2023.

وفي أغسطس/آب، منحت الحكومة أكثر من 3 آلاف ضحية ناجية تعويضات مؤقتة بقيمة 100 ألف جنيه إسترليني لكل منهم، تدفع على وجه السرعة بسبب الارتفاع الشديد في معدل الوفاة بين الناجين.