نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

15 يومًا في انتظار التحويلة.. كيف مات الطفل عبدالله أبو مغصيب؟

ودعت أسرة الطفل عبدالله أبو مغصيب ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان نجلها الذي فارق الحياة بعد انتظار لأكثر من أسبوعين أجل الحصول على تحويلة طبية إلى الخارج.

وشارك المئات من أهالي وادي السلقا في دير البلح، بتشييع جثمان الطفل، معبرين عن غضبهم وحزنهم وأسفهم من الإهمال الطبي الذي تعرض له والمماطلة في تحويلة للعلاج في الخارج.

 وبدأت معاناة الطفل عبد الله أبو مغصيب قبل 15 يوما عندما عاد من مدرسته وهو يشتكي من آلام في رأسه، حيث كان التشخيص الطبي الأولي أنه يعاني من ضربة شمس، ثم تطور إلى التهاب السحايا.

ومع تأخر علاجه وتدهور حالته الصحية وعدم الوصول إلى التشخيص الصحيح لحالته الطبية، وفق مصادر محلية، تقدمت أسرة الطفل بطلب تحويله للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية أو الخارج.

الأمر الذي تأخر كثيرا وأدى في النهاية إلى وفاة الطفل وسط موجة من الاستياء والغضب بين الأهالي ارتد صداها في مواقع التواصل الاجتماعي ودفعت المغردين للتساؤل من الذي قتل الطفل ابو مغصيب؟

 يُذكر أن هذه ليست الحالة الأولى ولا الأخيرة التي يتوفى فيها مرضى من قطاع غزة وهم ينتظرون التحويل للعلاج في الخارج، والذي يكون التأخير في معظم حالاته من الاحتلال الإسرائيلي، وفي البعض الأحيان من الإجراءات الطبية البطيئة وعدم وجود تغطية مالية من السلطة الفلسطينية. 

 

 

 

وكالة الصحافة الوطنية