نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

تغذيه أحزابه المختلفة ضمن الدعايا الانتخابية..

اشتية: استمرار انتهاكات الاحتلال تقود لانفجار كبير في المنطقة

حذر رئيس الوزراء محمد اشتية، من استمرار التصعيد الإسرائيلي الذي سيؤدي لانفجار كبير يغذيه الاحتلال بمختلف أحزابه كدعاية انتخابية.

وقال اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين، إن الاختباء وراء غياب الأفق السياسي، وانشغال العالم في أوكرانيا، والتوجه نحو الانتخابات لدى الاحتلال، لا يمكن أن تكون غطاء لجرائم الاحتلال، وعلى العالم أن يفيق وينظر إلى ما يقوم به الاحتلال تجاه شعبنا المظلوم المحتل، مؤكدا أن شعبنا صامد، ولن يخضع، ولن يستسلم حتى دحر الاحتلال.

ولمناسبة الذكرى الـ29 لاتفاق أوسلو، قال رئيس الوزراء إن حكومات الاحتلال لم تبق شيئا يذكر من الاتفاق، وألغت معظم بنوده، وضربت بها عرض الحائط، وألغت الشق السياسي والاقتصادي، والجغرافي، وامتنعت عن التفاوض على قضايا الحل النهائي، واستمرت بإجراءاتها الأحادية، وعنوان ذلك الاستيطان، واستمرت في اقتطاعاتها المالية بما هو مخالف للاتفاق، وأوقفت الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى التي كان من المفترض أن تضم كريم يونس وإخوة آخرين، والأسرى المرضى، بما هو مخالف للاتفاق.

وأكد أن "تل أبيب" خرقت، بل ألغت معظم بنود الاتفاقات الموقعة معنا، وهذا الأمر يدعونا إلى التوقف كثيرا عنده ومراجعة ذلك.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن حكومات الاحتلال تدعي أمام العالم أنها تريد تعزيز مكانة السلطة، إلا أن ما تقوم به إسرائيل هو عمل مستمر لتدمير السلطة، والمس بمؤسساتها.

وقال: "نقول لإسرائيل لا نريد تعزيزاتكم، نريد حقوقنا الوطنية، نريد لهذا الاحتلال أن ينتهي، نريد للشرعية الدولية أن تسود، وللقانون الدولي أن يكون الحكم، وشعبنا ونحن معه لن يرضى، ولن يقبل مواصلة العدوان على أرضنا، وشبابنا، وأهلنا".

وأضاف: الحصار على غزة يجب أن ينتهي، والعدوان على القدس يجب أن يتوقف، والاستيطان يجب أن يتوقف، هذا ما يريده شعبنا، وهذا ما نريد.

وتابع: أسرى مرضى يصارعون الموت، ومنهم ناصر أبو حميد، وأمهات ينتظرن ليرين فلذات أكبادهن، جثامين شهداء في ثلاجات المستشفيات، وثلاجات السجون.

وقال: "أن يسجن جثمان لم يحصل هذا في عهد أبشع الاستعمارات في التاريخ، ولكن يحصل في إسرائيل، أن يقتل الناس بدم بارد يحصل في إسرائيل، وسياسة اضرب لتقتل تحصل في إسرائيل، هذه الإجراءات الإسرائيلية تتحمل إسرائيل مسؤوليتها بالكامل".

ويناقش مجلس الوزراء عدة قضايا لتعزيز صمود أهلنا على أرضهم، ومشاريع تطويرية، وقضايا أخرى متعلقة بالتعليم العالي، وتقارير أمنية وسياسية، ومالية.

وكالة الصحافة الوطنية