رام الله – خاصّ نبأ: 

تواصل نقابة أخصائيي وفنيي التصوير الطبي، فعالياتها الإحتجاجية، في الضفة الغربية المحتلة، مُطالبة وزيرة الصحة بتنفيذ مطالب النقابة المشروعة .

واتهمت النقابة وزارة الصحة بالمراوغة لعدم تصويب المسار في مجال الأشعة والتصوير الطبي، حيث  تتذرع بالأزمة المالية والأزمة السياسية في البلاد.

ويوم الأحد الماضي، أغلقت النقابة أقسام الأشعة في كافة أقسام الرعاية الصحية الأولية ومراكز الطوارئ والولادة الآمنة مع عدم التوجه ووقف تصوير الثدي يوم الإثنين الفائت.

كما قررت تواجد 70% فقط من الكوادر في أقسام الأشعة طوال اليوم، ووقف تصوير أجهزة تفتيت الحصى إلا لحالات إنقاذ الحياة.

وقال رامي الخضور رئيس النقابة لـ"نبأ" إنّ من أبرز مطالب النقابة، تحسين ظروف العاملين في أقسام الأشعة والتصوير الطبي، وزيادة عدد التعيينات في القطاع الصحي الحكومي في مجال الاشعة والتصوير الطبي، وتمديد عمل أجهزة الرنين المغناطيسي لتعمل بكامل طاقتها بواقع 24 ساعة في اليوم بدل 8 ساعات، إضافة إلى الانتهاء من هيكلية وزارة الصحة وتسكين كافة الزملاء الغير مسكنين منذ أكثر من 10 سنوات في هذا المجال، ومنع اطباء الأسنان من العمل على أجهزة تصوير الفكّ والأسنان في العيادات الخاصة.

وأكد "الخضور" أنّ هناك اتفاق مسبق وقع بين النقابة ووزارة الصحة، لكنّ الأخيرة لم تلتزم حتى الآن بما تفق الاتفاق عليه، مشيراً إلى أن هناك تدخلات من أكثر من طرف، معبراً عن أمله في أن تُفضي خلال ايام إلى إنهاء الخلاف .

وأكد على ما جاء في بيان النقابة، حول إجراءاتها الاحتجاجية، مبينا أنّه تقرر وقف تصوير أجهزة تفتيت الحصى إلا لحالات إنقاذ الحياة، وكذلك توقف دائرة الأشعة والرقابة والمركز الوطني للإدمان عن العمل مع عدم التوجه.

ولفت إلى عدم استقبال مرضى العيادات في المستشفيات، ووقف استقبال مرضى الطوارئ في المستشفيات باستثناء الحالات الحرجة او حالات انقاذ الحياة والادخالات الى الاقسام.

وقال إنّ موظفي عقود الديوان والبنك الدولي والـUNDP يشملهم التصعيد الذي تقوم به النقابة .

وبيّن "الخضور" أن هناك استثناءات كثيرة لخطوات النقابة الاحتجاجية، ومنها ان التصوير الطبقي يعمل  بكافة طاقته، والرنين المغناطيسي وفق المُتاح، والعمليات المبرمجة يتم تصويرها، فضلاً عن مرضى الأقسام الداخلية وكذلك تصوير الثدي .