أدى أكثر من 50 ألف مواطن، صلاة الجمعة اليوم في رحاب المسجد الأقصى، رغم القيود والحواجز التي يفرضها الاحتلال.

وتمكن المصلون من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك رغم انتشار قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزها عند بواباته.

وأوقفت قوات الاحتلال مئات المصلين ودققت في هوياتهم الشخصية، ومنعت دخول المواطنين من الضفة إلى القدس لأداء الصلاة، كما اعتقلت الشاب أحمد جعابيص من أمام باب الساهرة في البلدة القديمة.

وكان آلاف المواطنين من القدس والضفة وأراضي الـ 48 أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى تلبية لدعوات أطلقت على مدار الأسبوع للمشاركة الواسعة في أداء الصلوات في المسجد للتصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.

وتأتي هذه الدعوات تأتي ردا على دعوات أطلقتها جماعات ما يسمى "الهيكل" المزعوم لتنظيم اقتحامات مركزية للمسجد الأقصى، في السابع من آب الجاري، بزعم تزامنه ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".